شؤون محلية

إنتهى المونديال… عاش فيه البيضاويين لحظات فرح ستبقى في الذاكرة..

إنتهى العرس العالمي.. إنتهت بطولة كأس العالم قطر 2022، عاش معها المغاربة عموما والبيضاويين خصوصا لحظات مليئة بالأفراح و المسرات، احتفاء بما حققه المنتخب الوطني من انجاز تاريخي تمثل في وصوله المربع الذهبي لأول مرة في تاريخه.

هذا الانجاز عاشته ساكنة الدار البيضاء لحظة بلحظة سواء في شاشات المنازل العاصمة الاقتصادية أو في مقاهي البيضاء، او بشكل مباشر في مدرجات الملاعب القطرية، وكانت عمدة مدينة الدار البيضاء من من حالفهم الحظ وتابعوا وشجعوا المنتخب الوطني من مدرجات الملاعب.

كما شهدت شوارع الدار البيضاء أجواء لم تشهدها منذ زمن طويل، أهازيج و أفراح و غناء ورقص بعد كل تأهل حققه أسود الأطلس في كل دور من منافسات بطولة كأس العالم، شارك في هذه الاحتفالات نساء و اطفال و رجال من مختلف الشرائح الاجتماعية بالعاصمة الاقتصادية.

ومن زاوية أخرى شهدت الدار البيضاء خلال بطولة العالم، مجموعة من الأحداث منها ما أفرح البيضاويين: “التساقطات المطرية” رغم ما صاحبها من ظواهر سلبية أصبحت تلازم العاصمة الاقتصادية مع كل تساقطات، ورغم ذلك فقد أبى البيضاويين إلى ان يحتفلوا بإنجازات المنتخب تحت الأمطار غير مباليين فالانجاز التاريخي دخل وجدانهم.

كما عاش البضاويين “مآساة” بدرب السلطان بعد سقوط مبنى قديم مخلف ضحايا و جرحى، رغم النداءات المتكررة، والمراسلات المتعددة، يستمر وضع المباني الآيلة للسقوط على ما هو عليه، ليبقى الخطر مهددا آلاف الأسر القاطنة فيها، والمتعايشة مع شبح الانهيار الذي يحلق فوق رؤوس أفرادها كل ليلة، لاسيما في فصل الشتاء.

هكذا كان مونديال قطر 2022 بالدار البيضاء.. هكذا كانت أفراح البيضاويين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى