إلياس يترأس مؤتمر”البام” الإقليمي بالنواصر و أبو شكري ينوب عن الأمين المحلي

ترأس إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الأحد 22 يونيو 201 المؤتمر الإقليمي لعمالة النواصر، المنعقد تحت شعار” ًلنساهم جميعاً في إعادة الثقة في العمل السياسي النبيلً” ووجه انتقادات شديدة اللهجة لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة .وقال إلياس إن” البي جي دي” يمارس المعارضة والحكم في آن واحد، بطريقة لا يقبلها العقل ولا الشرع. حيث يجمع في طريقته بين النّفاقوالصّدق، وبين الكذب والصراحة، وبين التحكم في الكراسي الحكومية، وبين تَشكّي العاجزين.
فإذا كان الحزب الحاكم يقضي وقته في صياغة الشكاوى، يضيف العماري، وهو يتقلد مناصب المسؤولية، فماذا ترك للطبقات الشعبيةالمغلوبة على أمرها؟ مشددا على أن المغاربة ينتظرون من الحكومة الحالية، أجوبة على انتظاراتهم في مجال التشغيل، والسكن، والتعليم،والتطبيب، والعيش الكريم، بدل التخفي وراء شكاوى لا طائل منها.
المؤتمر الحادي عشر والأخير بالجهة، والتي أشرفت على تنظيمه الأمانة العامة الجهوية للحزب، وبهذه المناسبة، يكون الحزب قد استكملبناء هياكله الإقليمية بكل عمالات وأقاليم جهة الدار البيضاء الكبرى.
أما الأمين الجهوي صلاح الدين أبو الغالي فأوضح أن العمل السياسي يتطلب نبل الأخلاق، والصّدق مع المواطنين، وعدم بيع الأوهام، وعدمالمتاجرة بالوعود الكاذبة، وأن المغاربة يرفضون فكرة الحزب الوحيد، كما أن حزب الأصالة والمعاصرة ينهج منهج الديمقراطية المرتكزةعلى التعددية السياسية، ويشجعها.
وإذا كان الحزب الحاكم يستطرد ذ.أبوالغالي، ينهج منهج رفض الفرقاء السياسيين وإلغائهم، فإن حزب البّام يعترف بالآخر، ويقبل بالرأيالمخالف، ويشجع مساهمة الجميع في بناء هذا الوطن، كيفما كانت الإنتماءات السياسية للمساهمين.
لكن أبرز ما اثار انتباه المؤتمرين هو تدخل عبد الكريم شكري الأمين الإقليمي بالنيابة الذي أكد” استعداد الحزب التام على خوضالإستحقاقات القادمة، بشكل إيجابي يزعج الخصوم.” وقد بدا الرجل واثقا من نفسه وهو يتحدث عن مكانة”البام” في المنطقة التي ينتشر فيها البناء العشوائي بشكل لافتا للانتباه،خصوصا في جماعة “دار بوعزة” التي يرأسها أبو شكري الذي سبق له أن كان عونا للسلطة بشكل أهله للتحكم في الكتلة الانتخابية وعقده لشراكات أثناء رئاسته لجماعة دار بوعزة، آخرها شراكة مع بلدية إسبانية أثارت الكثير من الجدل وستنشر”كازاوي” تفاصيلها لاحقا.