قضايا ومحاكم

امرأة تقتل زوجها بدرب السادني

بتاريخ 27 غشت 2014 وحوالي الساعة 00 و 10 د على مستوى منطقة أمن الفداء مرس السلطان، وفي إطار تأمين مهام الإستمرار من طرف دائرة عمر ابن الخطاب فقد انتقلت العناصر الأمنية المداومة ليلتها، وذلك من أجل إجراء معاينة بخصوص جريمة قتل ذهب ضحيتها شخص يبلغ من العمر 44 سنة كان ليلتها بمنزله على مستوى درب السادني، وقد تبين من خلال البحث الأولي على أنه قد دخل في نزاع مع زوجته البالغة من العمر 24 سنة تطور إلى صراع بينهما ذهب على إثره الهالك ضحية ضربة قاتلة بواسطة غطى طاجين من الطين حسب ما جاء على لسان الزوجة.

وبالعودة إلى أطوار القضية، فقد انتقلت عناصر دائرة عمر ابن الخطاب مرفوقة بعناصر من فرقة الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان إضافة إلى عناصر مسرح الجريمة إلى عين المكان، بحيث أشعرت الضابطة القضائية على أنه قد جرى نقل الضحية نحو المستعجلات المركزية رفقة زوجته، ليتم الإنتقال على الفور نحو المستعجلات المذكورة، وبربط الإتصال بالطبيب المداوم فقد أفاد العناصر الأمنية على أن المعني ومن خلال المعاينات الطبية التي أجريت عليه قد فارق الحياة قبل ولوجه المصلحة الطبية المذكورة، ليتم القيام بمعاينة على الجثة التي تبين على أنها تحمل جرحا غائرا على مستوى الإبط من الجهة اليسرى.

ونظرا لتواجد زوجة الهالك رفقة زوجها بالمستعجلات، فقد تم ربط الإتصال بها واستفسارها حول ملابسات القضية، لتعترف على أنها دخلت هي وزوجها في شنآن تطور إلى صراع بعدما قدم الهالك إلى المنزل وهو في حالة سكر متقدمة، فأقدم الهالك على حمل هراوة محاولا الإعتداء على زوجته جسديا وهو ما استدعى من المشتبه فيها الإستعانة بغطى طاجين من الطين، فوجهت له ضربة قاتلة على مستوى الجهة اليسرى من الإبط، فأصيب بجرح غائر ومن تم بنزيف توفي على إثره قبل وصوله المؤسسة الإستشفائية.

وبالعودة إلى مكان الحادث الذي هو عبارة عن غرفة مكتراة، تبين من خلال الأبحاث والتحريات التي قامت بها عناصر مسرح الجريمة على أن أرضية الغرفة تم تنظيفها قبل نقل الضحية بآستثناء بعض آثار الدماء التي كانت بجدران الغرفة وكذا مدخلها، ثم العثور على مجموعة من الملابس بداخل آلة التصبين والتي كانت ملطخة بالدماء، إضافة إلى بعض الأقمشة التي عثر عليها بسلة للمهملات وكانت بدورها تحمل بقعا من دماء الهالك، وقد تم حجز الكل إضافة إلى غطى الطاجين وبعض السكاكين، من أجل البحث.

وتجدر الإشارة إلى أنه وأثناء إجراء المعاينات المذكورة فقد ربطت الضابطة القضائية الإتصال بمجموعة من جيران الضحية والجانية، والذين أكدوا على أنهم سمعوا صياحا ليلة 26 غشت 2014 كان مصدره غرفة المعنيين بالأمر، الأمر الذي يؤكد على أنهما كانا في حالة صراع.

وبناءا على تعليمات النيابة العامة فقد تم إحالة الجانية على فرقة الشرطة القضائية من أجل إتمام البحث وتعميقه بعد إخضاعها لتدابير الحراسة النظرية إلى أن يتم تقديمها إلى العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى