شجب ممثلو الهيآت الدستورية الممثلة في قطاع الصيد البحري (الغرف والكونفدرالتين) الحملة الإعلامية التي يتعرض لها مسؤولون بالقطاع على رأسهم الكاتبة العامة زكية الدرويش، حيث اصدروا بلاغا توضيحيا للرأي العام المهني يؤكدون فيه أن المقالات الصحفية لا أساس لها من الصحة، وان مجرد افتراءات يهدف أصحابها إلى خدمة مصالحهم الشخصية الضيقة والركوب على أحداث الحسيمة.
وصف البلاغ هذه المقالات بالمغرضة و الكيدية، موضحا أن هذه الحملة الإعلامية تهدف إلى خلق الفتنة والبلبلة في الوسط المهني البحري.
ووقع البلاغ بعد الاجتماع الذي دعت إليه الوزارة أمس الخميس لتدارس عدد من القضايا المرتبطة بالقطاع ووقعه كل من محمد اوملود، رئيس جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب، وكمال صبري، رئيس غرفة الصيد بالدار البيضاء وعبد الرحمن سرود، رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير، وابراهيم البطاح، رئيس غرفة الصيد البحري بالداخلة بالنيابة ومحمد الشاعير، رئيس غرفة الصيد بطنجة بالنيابة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي، والعربي لمهيدي، رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي.
وغاب عن اللقاء يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد بطنجة، الذي تتهمه عدد من الجهات بالوقوف وراء هذه الحملة، لتغيير مجرى التحقيقات في أحداث الحسيمة لفائدته، علما أن المعني من المستفيدين المباشرين من تهريب سمك بوسيف، إذ يستحوذ على حصة 35 في المائة منه.
وأعلنت الهيآت المهنية الموقعة على البلاغ على تشبتها بتطبيق القانون وانخراطها التام والكلي في ذلك.
كما أعلنت عن انخراطها في كافة المشاريع والأوراش القطاعية وعلى رأسها إستراتيجية اليوتيس، مؤكين على سهر وزارة الصيد البحري ومسؤوليها على تنزيل أهداف الإستراتيجية على أرض الواقع، بتنسيق تام بين مع الهيآت التمثيلية في قطاع الصيد البحري.