حيكر : ما سِرُّ تَكَتُّمِ الرميلي ومن معها عن أمر تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع

نشر عبد الصمد حيكر عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء والقيادة بحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، تدوينة طويلة حول هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع والغموض الذي يحوم حول تشكيلها
ومما جاء في تدوينة حيكر
“لقد أقر الدستور الجديد جملة من القواعد المتعلقة بمفهوم الديمقراطية التشاركية كمكمل للديموقراطية التمثيلية. وقد أقر جملة من المداخل والآليات المجسدة لهذا المفهوم.

وقد استبشرنا خيرا بأن المكتب المسير قد ادرج نقطة تتعلق بتشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع في جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي، وذلك بعد ان كان قد تم تأجيلها منذ الدورة العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء لشهر فبراير الماضي، دون أن نعلم اي شيء عن ذلك التأجيل واسبابه الحقيقية.

وفي الوقت الذي استبشرنا بادراج هذه النقطة ضمن أشغال دورة ماي 2022، وكنا ننتظر ان يتم تشكيل هذه الالية من آليات الديمقراطية التشاركية، بطريقة تشاركية، إلا اننا فوجئنا بتكتم شديد حول هذا الموضوع، حيث لم يكن يعلم به الا المقربون من السيدة نبيلة ، لدرجة ان عددا من مستشاري فرق الاغلبية بمجلس جماعة الدار البيضاء عبروا عن مفاجأتهم حين سماع القائمة التي قرأتها السيدة الرميلي بسرعة قياسية أثناء الجولة الثانية من دورة ماي، من دون تقديم للأشخاص ولا للمؤسسات التي تم ادراج اسماءهم  في القائمة المذكورة، كما عبروا عن استياءهم….
غير أننا ومن خلال تأمل سريع للمعطيات التي استطعنا الحفاظ عليها في اذهاننا إثر سماعنا لبعض الاسماء، تبين ان التكتم مرده إلى امرين كبيرين:

أولهما: أن معيار اختيار العديد من الأسماء والمؤسسات إنما تم لاعتبارات القرابة الحزبية والشخصية للسيدة نبيلة الرميلي. ….
ثانيهما: هو ادراج اسم ” جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ” بكل ما يعنيه هذا الأمر من بؤس شديد …

ولنا عودة للموضوع ومواضيع أخرى قريبا بحول الله.

ملحوظة: في المجلس السابق انطلق مسلسل اعداد قائمة أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بمشاركة تامة مع الوالي ( حيث تم ادراج أسماء جمعيات وفعاليات كانت مساهمة في اشغال مجموعات العمل المتعلقة ببلورة مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى )، كما تم ادراج كل مقترحات كل الهيئات السياسية الممثل في المجلس ساعتها من دون تمييز بين أغلبية ومعارض. ولا بين صديق للعمدة أو خصمه، مما حذا بأعضاء المجلس ان يصوتوا ساعتها على تشكيل الهيئة وتركيبتها بالإجماع .

لك الله يا وطني”