مجتمع
زيادة ساعة “بلا خبار” بنكيران يربك مستعملي الهواتف الذكية

لا حديث هذا الصباح بين مستعملي الهواتف الذكية، او “سمارت فون”، إلا عن الساعة التي أضيفت من تلقاء نفسها إلى ساعات أجهزتهم دون ان يفهمموا سببا تقنيا لذلك، وبعضهم راح يسأل أصدقاءه وأفراد عائلته هل يتعلق الأمر بقرار جديد يقضي بإضافة ساعة أخرى اصدره رئيس الحكومة المبرمج على الزيادات…في كل شيء.
وفيما اعتقد البعض ان مشكلا حل بجهازه الذكي، انتشر الخبر هذا الصباح على صفحات المواقع الاجتماعية مثل النار في الهشيم، وحاول بعض المعلقين إعطاء تفسيرات تقنية تتعلق بنظام البرمجيات الخاص بالهواتف الذكية، بينما حمد البعض الله على ان الزيادة صادفت يوم عطلة أسبوعية حيث يفضل عدد من المغاربة البقاء في فراش النوم من شدة العياء طوال الأسبوع، ولا يلتفتون إلى ساعاتهم وهواتفهم إلى بعد الزوال.
وتشكل الساعة الزائدة، على وزن الدودة الزائدة، مصدر إزعاج لعدد من المغاربة الذين يتأقلمون بصعوبة معها، كما تؤثر على نظام حياتهم والاستعمال الزمني لأبنائهم المتمدرسين، علما ان المواطنين لا يحسون باي عائدات لهذه التضحية بساعة من يومهم على معيشتهم الاقتصادي.