المانيا تعزز علاقاتها مع المغرب بهذا الإجراء

أبو نضال
عرفت مدينة دوسلدروف نهاية الاسبوع الماضي، تأسيس إطار جديد يضم عددا من الأكاديميين المغاربة ينتمون لتخصصات مختلفة، كالعلوم الإجتماعية، البيداغوجية، الهندسة، الحقوق والإعلام، بالإضافة إلى شخصيات قريبة من أصحاب القرارعلى مستوى الفدراليات. الإطار الجديد الذي اختير له اسم “المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث”، يشكل مكتبه كل من السيد سامي شرشيرة, الباحث في جامعة أسنابروك الألمانية ومستشار وزارة الداخلية الألمانية في المؤتمر الإسلامي الألماني والسيدة ناديا يقين، الإعلامية و الباحثة في قضايا المرأة وشؤون الهجرة والسيد أنيس بومسهولي، الاطار القانوني بوزارة الداخلية الالمانية- المكتب الفدرالي للهجرة واللجوء وعضو مجلس ادارة الحزب الديموقراطي المسيحي بمدينة دورتموند.
يعتبر “المعهد المغربي الألماني للدراسات والبحوث” مبادرة متميزة لأكاديميين من أصول مغربية تبنوا مبدأ الدعوة إلى خلق مبادرة أكثر مهنية للتعامل مع القضايا المختلفة، سواء التي تهم الجالية المغربية في ألمانيا أو القضايا الكبرى للمغرب. كما يعتبر ” المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث” حسب المؤسسين: نواة متعددة التخصصات، ذات رؤيا وطريقة عمل حديثة و مهنية من شأنها سد الفراغ الذي تعرفه العلاقات المغربية الالمانية في مجالي الهجرة و الهوية.
من بعض أهداف المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث:
ـ إنجاز دراسات وبحوث في مواضيع ذات صلة بالعلاقات الألمانية المغربية ونشر المعرفة عبر ندوات ولقاءات وورشات عمل
ـ تعزيزالتبادل المغربي الألماني في عدد من المجالات الحيوية كالمجالات الثقافية، الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية وكل ما يتعلق بالهجرة والاندماج في ألمانيا.
ـ خلق قنوات لتعزيز التعاون بين المغرب وألمانيا من خلال ورشات ولقاءات في المجال الاجتماعي.
ـ تعزيز مشاركة المجتمع المغربي بألمانيا وتأطيره عبر ورشات تعليم وتدريب وتأهيل.