دوريات الأحياء في رمضان بالبيضاء..صنع أفراح أما إنتاج للعنف اللفظي

بعد تخفيف قيود الجائحة… فتح أبواب ملاعب القرب..تشهد مختلف ملاعب القرب بالدار البيضاء، طيلة شهر رمضان من كل سنة، إقامة دوريات في كرة القدم ، و التي تساهم في بروز العديد من اللاعبين، الذين أصبح العديد منهم فيما بعد نجوما لامعة في قطبي الكرة بالعاصمة الاقتصادية.
وتعد ظاهرة “دوري الأحياء” بالدار البيضاء، خلال هذا الشهر المبارك، إفرازا طبيعيا لما عرفته “كازا” من توسع عمراني ونموا ديموغرافيا ملحوظا خلال السنوات العشرين الأخيرة، حيث باتت الأندية الموجودة بها عاجزة عن استيعاب طاقات ومواهب مئات الشباب في قمة حيويتهم ونشاطهم، الشيء الذي دفع بمعظمهم إلى البقاء في الحي “الدرب” في انتظار إيجاد الطريق إلى عالم الكبار.
وقبل انطلاق الدوريات الرمضانية بأحياء : الحي المحمدي، عين السبع، الولفة، البرنوصي، عين الشق،، سيدي عثمان، حي مولاي رشيد، أناسي،… وغيرها، التي غالبا ما تنظم ابتداء من الأسبوع الثاني من رمضان، تجرى الاستعدادات على قدم وساق بدءا بتشكيل الفرق واقتناء الأمتعة الرياضية التي يساهم فيها.
وإذا كان منظمي دوريات رمضان بملاعب أحياء الدار البيضاء، يواجهون عوائق التنظيم، فالساكنة تخشى من ظواهر أصبحت لصيقة بهذه الدوريات ومنها العنف اللفظي والمادي الذي لطال لما أرعب ساكنة البيضاء .