البرنامج الاستثنائي لدعم العالم القروي يطمئن مربي الماشية بمديونة

في مقر ( التعاونية الفلاحة قصبة مديونة) التي تتواجد بأحد مناطق مديونة ( ضواحي الدار البيضاء )، تسود نبرة ملؤها التفاؤل بشأن أنشطة الفلاحين ومربي الماشية بهذه المنطقة ، بعد إطلاق البرنامج الاستثنائي لدعم العالم القروي .
داخل هذه التعاونية، التي تتواجد بها مواد يحتاجها، المزارعون لأنشطتهم الفلاحية، ومربو الماشية لقطعانهم ، يسود التفاؤل عن وضعية المزروعات والمواشي، وسط مربي الماشية بمديونة.
هذا الوضع ، يفرض على المزارعين والكسابة إكراهات كثيرة ، لكن المبادرة التي أطلقها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، لدعم الأنشطة الفلاحية ، أعادت الأمل للفلاحين والكسابين بشأن استئناف أنشطتهم ، الذي تضررت كثيرا بفعل الجفاف .
الأنشطة الفلاحية الوطنية، التي وفرت الخضر والفواكه واللحوم بوفرة للمغاربة خلال فترة اشتداد الجائحة وفترات أخرى ، تضطلع بدور هام جدا في حياة الناس ، حتى في الصناعة الغذائية ، وهو ما يعني توفير فرص شغل كثيرة بشكل مباشر أو غير مباشر .