بالبيضاء .. إطلاق الأسبوع الدولي للكشف عن السيدا

أطلقت جمعية محاربة السيدا، فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع الدولي للتحليلة الخاصة بداء السيدا، كمبادرة مدنية للائتلاف العالمي لمحاربة داء السيدا.
وقد وزعت الجمعية هؤلاء المستشارين على 19 فرع، و24 مركز للإعلام والكشف السري والمجاني و5 وحدات متنقلة للإعلام والكشف السري والمجاني، حيث يتم من خلالهم توعية وتحسيس، عن قرب، الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس السيدا، خاصة ممتهنات وممتهني الجنس، والأشخاص متعاطي المخدرات، خاصة الشباب.
وعدا ذلك، أبرز تقرير جرى تقديمه خلال هذا اللقاء أنه طيلة 40 سنة من محاربة هذا الداء، عمل المغرب على استثمار التجربة المجتمعاتية في مجال التحليلة الخاصة بداء السيدا، وكانت خير تجربة في هذا المجال.
وهو ما تظهره تجربة جمعية محاربة السيدا، يضيف التقرير ذاته، حيث أن 45 في المائة من الأشخاص المسجلين حاملين للفيروس تم اكتشافهم بمراكز الجمعية، مع العلم أن هذه الهيئة لا تنجز سوى 7 في المائة من التحاليل المنجزة وطنيا.
وأورد التقرير ذاته أنه منذ بداية التجربة النموذجية المنفذة بين جمعية محاربة السيدا ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية خلال سنة 2020، ظهرت نتائج إيجابية ومشجعة، تتمثل في زيادة عدد التحاليل المنجزة في أوساط الفئات الأكثر عرضة للإصابة، حيث تزايدت بنسبة 74 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السبقة.