قضايا ومحاكم

بسبب الحواجز…آيت منا يواجه ساكنة فيلات مونيكا في المحاكم..

تسبب إقدام أصحاب إقامات فاخرة تطل على شاطئ “مونيكا” بالمحمدية، على وضع أبواب وحواجز حديدية وسط الممرات المؤدية إلى الشاطئ تمنع المواطنين من ولوجه والتي تعد ملكا عموميا، في انتشار حالات استياء وحملات واسعة من قبل مرتادي الشاطئ خصوصا أصحاب السيارات منهم.

و وضعت عدة شكايات تطالب فيها السلطات المحلية بالتدخل الفوري، لتحرير هذه الممرات وفتحها لأصحاب السيارات دون اقتصارها على الراجلين فقط، وكذلك فتح تحقيق في كيفية وضع السياج وهل هو مرخص أم لا؟ كما تساءل عدد من زوار شاطئ “مونيكا” الذين أصبحوا يجدون صعوبات في الاستجمام والاستمتاع بالبحر مع عائلاتهم، عن سبب تجاهل السلطات المحلية لهذه الممارسات غير القانونية، التي جعلت من شاطئ مونيكا ملكا خاصا للمجمع السكني دون أي سند قانوني، وحرمت المصطافين من الولوج إليه في خرق واضح للقانون.

إلى ذلك قرر المجلس الجماعي للمحمدية صادق بالإجماع يوم الجمعة 12 نونبر الماضي، في دورة استثنائية على مجموعة من النقاط أهمها إزالة الحواجز الغير المرخص لها من الاقامات السكنية.

وقال “هشام آيت منا” رئيس المجلس الجماعي للمحمدية : “أن تحرير الملك العمومي في المحمدية يعتبر من أولويات عمل المجلس الحالي”، أنه لن يدخر جهدا لإزالة حواجز شاطئ مونيكا التي تمنع المواطنين من الولوج إليه ، معتبرا أن الشاطئ ملك عمومي تؤدي الجماعة فواتير إنارته ونظافته ، وشدد على تصديه لجميع الإقامات التي تنهج نفس النهج والتي يصل عددها 52 ، وإن اقتضى الأمر الوصول إلى القضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى