ثقافة و فنون

ثانوية الإمام مالك بالبيضاء..مسار جيل من العدم إلى الكائن

كتاب “ثانوية الإمام مالك بالدار البيضاء في السبعينيات.. تحولات جيل” ، الذي يحمل توقيع المصطفى اجماهري وأحمد العيوني ، يرصد ذكريات مجموعة من قدماء تلاميذ هذه الثانوية ، انطلاقا من وعي بالمساهمة في تقديم أمثلة حية عن فترة مشرقة من التعليم العمومي في المغرب.

المصطفى الجماهري يجيب في حديث صحفي، عن أسئلة حول هذا المؤلف الجماعي الجديد ، في محاولة للتعريف ، كما قال ، بنماذج من تجربة جيل ، غيرت هذه المؤسسة التربوية مساره من “العدم إلى الكائن”.

من الناحية البيداغوجية، الكتاب يعد وثيقة متعددة التقاطعات تؤرخ لمؤسسة عريقة استطاعت أن تقوم بدور مهم في حيوات منتسبيها. إذ، إلى جانب المعطيات السوسيوتاريخية لعوالم الثانوية، يقدم الكتاب فيضا من التفاصيل، بعضها طريف، التي قد تصنع الفرق، في حياة المربين والمتعلمين على حد سواء.

لذلك فإن هذا الإصدار يضيف الكاتب، المؤثث بصور نادرة لبعض قدماء الثانوية من تلاميذ وأساتذة وإداريين، قد جاء لسد فراغ كبير في توثيق الذاكرة التربوية ببلادنا، من خلال نموذج ثانوية الإمام مالك . والأهم من هذا أنه رسم صورة نموذجية لفعل تربوي هادف ما أحوج الأجيال الحالية إلى الاقتداء به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى