“تحديات البيضاء” وانتظارات البيضاويين تواجه الأحزاب الفائزة

قدم المحلل السياسي خالد فتحي ، في حوار صحفي ، قراءته للتحديات والاكراهات التي تواجه المنتخبين الجدد على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات عقب إجراء انتخابات ثامن شتنبر.
“جهة الدار البيضاء – سطات عامة ، وعلى وجه الخصوص الحاضرة الاقتصادية مدينة الدار البيضاء ، ستمثل الاختبار الصعب للتحالف الثلاثي المشكل (الأحرار ، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال) لأنها برأيي مدينة ” تعاني من اختلالات تنموية كبرى من قبيل غياب الفضاءات الخضراء والازدحام المروري ومشكل السكن غير اللائق والتشوه العمراني وتنامي البطالة “، فضلا عن تداعيات وباء فيروس كورونا على الدينامية الاقتصادية للمدينة “.
“فمدينة من حجم الدار البيضاء باتت تشهد منافسة شديدة من قبل المدن الناشئة الأخرى ، ولذلك ينبغي أن تشكل القطب الاقتصادي الأول بالقارة الإفريقية ، وهو ما يتعين على الهيئات المنتخبة بذل جهود جبارة لبلوغ ذلك ، إن تعلق الأمر بالتدبير الناجع والأمثل أو بالتنسيق والإصغاء لانتظارات المواطنين لإنقاذ هذه المدينة وتجاوز الركود الذي تعاني منه في السنوات الأخيرة”.