رئاسة مجالس سطات بين التنافس الشرس للوائح وميثاق شرف

بلغ عدد اللوائح الموضوعة لدى مصالح العمالة، حسب مصادرنا إلى 6 لوائح ترتبط بأحزاب:
– حزب التجمع الوطني للأحرار: وكيل لائحته محمد ضعلي.
– حزب الإستقلال: وكيل لائحته العربي شريعي .
– حزب الإتحاد الدستوري: وكيل لائحته محمد مريوت .
– حزب التقدم والاشتراكية : وكيل لائحته مولاي محمد نجيب بن الشيخ.
– حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: وكيل لائحته يوسف لعيالي .
– حزب الأصالة والمعاصرة: وكيل لائحته مسعود أوسار .
وتتنافس هذه الأحزاب على الظفر ب 23 مقعدا، 15 أصلية و 8 من اللائحة الاضافية للنساء، ومن المتوقع أن تكون المنافسة قوية بين اللوائح المتنافسة، في انتظار عقد تحالفات لرئاسة المجلس الإقليمي سطات .
علما ان رئاسة المجلس الاقليمي السابق لسطات، كان يترأسها المصطفى القاسمي عن حزب الاستقلال، والفائز خلال الانتخابات الأخيرة بمقعد البرلمان وعضوية بلدية سطات، التي ستحسم رئاسة مجلسها خلال الايام القليلة القادمة، بعدما أكدت مصادرنا أنها ستؤول لحزب الاستقلال في شخص مصطفى الثانوي الذي سبق أن تولى هذه المهمة.
بعدما كشفت مصادرنا عن وثيقة ميثاق شرف موقعة تقترح الثانوي وكيل لائحة حزب الاستقلال رئيسا لبلدية سطات، وهي الوثيقة التي نشرت بمختلف المواقع وتضم ممثلين عن احزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحزب العهد، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية.
وهو ما أكده الثانوي خلال اتصال هاتفي كون رئاسة المجلس البلدي حسمت لصالحه، باغلبية مريحة بعدما تم توقيع ميثاق الشرف، الذي اعتبره نفس المتحدث ميثاق من أجل خدمة سطات وأبنائها للأفضل والاصلح، “ونحن جميعا كمسيرين ثقتنا كبيرة في العمل التشاركي، ونسعى جميعا من خلال عدة اجتماعات لتنزيل برنامج تنموي حافل بمجموعة من المشاريع التي ستعود على مدينتنا العزيزة بكل ما هو إيجابي”.
وللوصول إلى هذه النتائج يضيف الثانوي “لا بد من التعاون بين كل مكونات المجلس البلدي مسيرون ومعارضة، بالاضافة إلى فعاليات المدينة ومجتمعها المدني والاعلامي”.