فضيحة تزوير طوابع باعدادية بنيابة الفداء تجر الأكاديمية للمساءلة

في خضم قضايا الفساد التي تفجرت بثانوية التحدي الإعدادية بنيابة الفداء درب السلطان في الأيام القليلة الماضية، وظهور بيان نتائج التاسعة بطابع إعدادية يوسف بن تاشفين،الذي كان من المفروض تسليمه منذ سنتين حلال عملية التسليم التي تشرف عليها لجنة نيابية، الشيء الذي أثار شكوكا حول مدير سابق للثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين.
وهنا يجب محاسبة المسؤولين عن هذا الخلل، تفاجئ التلاميذ وأولياءهم بطابع على بياناتهم غير طابع مؤسستهم.
قصة لم يرد لها أن تطفو على السطح لتملأ المواقع الإخبارية المحلية والجهوية، رغبة ممن يقف وراء التستر على المعني بالأمر مع عدم لفت الأنظار والانتباه عن القضايا الحقيقية، علما أن السيدة النائبة تسعى جاهدة للظفر بكرسي الأكاديمية الجهوية للدار البيضاء – سطات الشيء الذي يؤثر على مسارها وعدم كفاءتها لتدبير نيابة فبالأحرى أكاديمية من الغيار الثقيل.
الفضائح تتناسل بكثرة بعد إغلاق أقسام لذوي الاحتياجات الخاصة، وفضيحة الموظف الذي تستر على زوجته لمدة سبعة أشهر ولم يمتثل أمام اللجنة التأديبية بحيث بدا التستر عليه ومطالبته بطلب التقاعد النسبي لكي تطمس المتابعة أو القضية برمتها.
حان الوقت لكشف المستور وفضح التزوير في التكليفات في الموارد البشرية إذ أن السيد المدير شارك في الحركة الانتقالية ودعم للحصول على إدارة الإعدادية وسكنها وأنه يعمل كذلك ضمن فريق لإقرار المدراء والحراس العامين، فهو مدلل السيد رئيس قسم الموارد البشرية .
الأمر لم يقف عند هذا الحد، فبعد تنبيه السيد المدير وعلمه بما وقع استشاط غضبا معلنا استعداده للانسحاب من إدارة المؤسسة وبدا مصرا على ترك هذا المنصب حتى لا تؤثر القضية على مسار السيدة النائبة ومديرة الأكاديمية بالنيابة.
السؤال هنا عن أسباب تأخر النيابة والأكاديمية في التصرف، وإيقاف مسلسل العبث، ومحاسبة المسؤول !!!
هل هي مهلة للمتهمين بفضائح الفساد والتزوير قصد التصرف وإخفاء ما يمكن إخفائه؟؟؟
وأخيرا هل يمكن أن نرى لجان عن المفتشية العامة بنيابة الفداء- مرس السلطان لفحص ملفاتها المالية التي لا تخلو من فساد قبل إقبارها في التقسيم الجديد؟؟