
قرر عدد من المقاهي و المطاعم بالأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية ، تغيير نشاطهم التجاري طيلة شهر رمضان المقبل ، لتجاوز ما وصفوه ب”أزمة الأغلاق”.
و حسب تصريح صحفي ، أوضح أحدأرباب المقاهي و المطاعم الشعبية، أن القرارات المفروضة من طرف الحكومة حاليا ، بحضر التنقل الليلي ، دفعتهم إلى ترتيب تغيير لنشاطهم التجاري ، خاص بشهر رمضان ، من أجل كسب لقمة العيش و تجنب الخسارة نوعا ما طيلة الشهر الفضيل.
و أوضحو أن هذا التغيير ، سيقتصر على فتح الجانب الأمامي للمقاهي و المطاعم ، لعرض منتوجات من قبيل التمور و “الشباكية” و العصائر التي تستهلك بكثرة طيلة شهر رمضان.
كما عبر النوادل من جانبهم عن استيائهم من قرار الإغلاق الليلي في رمضان ، مبرزين أنهم سيبقون من دون مدخول في أكثر الشهور التي تحتاج مصروفا مضاعفا لتغطية تكاليفه خصوصا على مستوى الاستهلاك ، مطالبين الحكومة بضرورة وضع حل لهم لإنقاذهم من “البطالة المفروضة”، حسب تعبيرهم.