على إثر واقعة بن أحمد: غياث يراسل وزير الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة

عاشت مدينة بن أحمد بإقليم سطات، منذ مدة على وقع جرائم قتل مازالت خيوطها لم يتم تفكيكها بالكامل ،فمن اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بالمدينة، واعتقال أحد المشبوه فيهم وهو المشرف على مراحيض المسجد،ووجود قرائن ببيته بعد تفتيشه،تؤكد ضلوعه في جريمة قتل ،تبين أن الأمر لايتعلق بجريمة واحدة،وإنما بجرائم متعددة يجري البحث فيها،فيما تم وضع الشخص المتهم بسجن سطات ،بعد أن وجهت له النيابة العامة المختصة تهمة القتل.
وعلى إثر تفاعل محمد غياث النائب البرلمانى عن الدائرة باسم التجمع الوطني للأحرار، وأكد في تدوينة له :
“تُخلف بعض المآسي الاجتماعية والإنسانية آثارًا عميقة، قد تفرض ذاتها على صانعي القرار وتستوجب مراجعة عاجلة للمنظومة التشريعية والسياسات العمومية. وتزخر الساحة الدولية والوطنية بأمثلة دالة على ذلك.
وفي هذا الإطار، تشكل الواقعة الأليمة التي شهدتها مدينة بن احمد، والتي ذهب ضحيتها أبرياء دون ذنب مع العزاء الكبير لعائلات الضحايا ،
جرس إنذار حقيقي بشأن تنامي ظاهرة تواجد أشخاص يعانون اختلالات عقلية ونفسية خارج المؤسسات المخصصة للعلاج والرعاية الصحية.
وتفاعلاً مع هذه الفاجعة، قمت بمراسلة السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ملتمساً منه اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات مستعجلة لمعالجة هذا الإشكال بما يحفظ أمن المواطنين ويصون كرامة المرضى في الآن ذاته.”