الدارالبيضاء تحت رحمة السدود

شهدت الدارالبيضاء ليلة الاحد حملات أمنية مكثفة و توقيفات بالجملة لخارقي إجراء منع التنقل الليلي و استنفارا كبيرا لم تشهده المدينة من ذي قبل كل ذلك لتطبيق حالة حظر التنقل الليلي الذي تم إقراره بداية من ليلة البارحة الاحد و ذلك ضمن الإجراءات التي تقوم بها السلطات لمنع تفشي فيروس كورونا.
و قامت السلطات الأمنية بتكثيف المراقبة في مختلف مداخل المدينة و قامت بنصب عدد من السدود الأمنية والقضائية مع مراقبة جميع أصحاب السيارات الذين يتنقلون بشوارع المدينة و مدى توفرهم على ترخيص رسمي بذلك.
و نصبت المصالح الأمنية سدودا إضافية بمداخل المدينة سواءا من الطريق السيار أو الطريق الوطنية و كذا المداخل الجهوية و الإقليمية بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي.
و يتم اجتياز و عبور هاته السدود بشكل صارم حيث المراقبة مشددة بخصوص رخص التنقل الاستثنائي، و خاصة بمدخلي النواصر و المحمدية و برشيد من الطريق السيار.
و تم نصب سدود أمنية مماثلة بكبريات الشوارع الرئيسية بالدار البيضاء لمراقبة تحرك السيارات داخل المجال الحضري خلال ساعات حظر التنقل الليلي.
و شوهد والي أمن الدار البيضاء و كبار مسؤولي المدينة و هم يقومون بجولات ميدانية على مختلف نقاط المراقبة الثابتة و المتنقلة، فضلا على حرصهم على التأكيد بضرورة التشدد في تطبيق الإجراءات التي تم إقرارها تفعيلا للقرارات الأخيرة.