هذا رد كشاني على قضيةالقبض على موظف متلبسا بالرشوة

على إثر تداول عدد من المنابر الإعلامية لخبر ضبط أحد الموظفين متلبسا بتلقي رشوة من أحد أصحاب المحلات التجارية بمقاطعة سباتة بالدار البيضاء، وما أوردته بعض المنابر من معلومات اعتبرها رئيس مقاطعة سباتة سعيد كشاني غير صحيحة.
ومما جاء في رده المنشور بصفحة المقاطعة على الفايسبوك
“قامت إحدى القنوات الإلكترونية بتغطية حدث إلقاء القبض على أحد الأشخاص بتهمة تلقي رشاوي من ميكانيكي مدعيا أنه سيتوسط بذلك لدى رئيس المقاطعة من أجل التراجع عن قرار بإيقاف النشاط، وعلى إثر ما تم تداوله من مغالطات، فإننا نتقدم لمتابعي صفحتنا بالتوضيحات التالية :
منذ شهرين وُضعت شكاية بمصالح المقاطعة من طرف بعض سكان الزنقة 1 بحي خالد ضد ميكانيكي يستغل الملك العمومي بشكل واسع أمام منازلهم مسببا في إزعاجهم واتساخ منازلهم بشكل مستمر وتمت دعوتنا من طرف المشتكين لمعاينة الوضع حيث كان ذلك مناسبة لدعوة المعني بالأمر الى الالتزام ببنود الرخصة الممنوحة له والسعي إلى إيجاد حل توافقي بينه وبين السكان المتضررين حيث التزم بالعمل أمام المحل واحترام شروط النظافة وحسن الجوار وكذا الابتعاد عن إلحاق الضرر بهم.
وللأسف نقض الميكانيكي العهد وواصل في تحد للجميع استغلال الملك العمومي بشكل فج معتقدا أن علاقاته الواسعة ستجعل المقاطعة تتراجع عن اتخاذ أي قرار قانوني ضده، وأمام هذا الوضع وتزايد شكايات السكان كتابةً وصورةً قامت مصالح المقاطعة بتوجيه إنذارات إليه داعية إياه إلى التراجع عن تلك المخالفات التي تتسبب في الضرر للسكان. وأمام الإصرار غير المقبول والتحدي السافر للقوانين الجاري بها العمل لم تجد مصالح المقاطعة بدّاً من إصدار قرار ضده بإيقاف النشاط وهو ما استغله المتهم لابتزاز الميكانيكي (للإشارة المتهم ليس موظفا بالجماعة).
وإذ نشجب الطريقة التي تناولت بها الحدث بعض الأقلام المأجورة الذي تستمتع بتشويه سمعة الشرفاء فإننا نؤكد على أننا ماضون في الالتزام بتعهداتنا لتخليق الإدارة والتعامل مع المواطنين على أساس العدل والمساواة معتبرين أن خدمتهم شرف.”