احتجاج بمستشفى الضمان الإجتماعي بطنجة لهذه الأسباب

نظم مجموعة من الأطباء والممرضين المتعاقدين مع مستشفى الضمان الإجتماعي بطنجة اليوم الجمعة 2 أكتوبر ، وقفة احتجاجية أمام المستشفى ، احتجاجا على عدم توصلهم برواتبهم وأجور ساعات العمل الإضافي من عظة أشهر.

وردد الأطباء والممرضين شعارات تندد بالتجاهل الذي طالهم من طرف المسؤولين بمستشفيات الضمان الاجتماعي والمندوبيات وكذا مسؤولي الوزارة الوصية، على رأسهم وزير الصحة.

ويذكر أن ملف الأطقم الطبية المتعاقدة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتي وصلت إلى مكتب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ويتعلق الأمر بعدم توفر أطبائها وممرضيها على التغطية الصحية، في الوقت الذي يواجهون فيه خطر عدوى فيروس كورونا.

وللإشارة فإن مصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي توجد 5 منها بالدار البيضاء، وواحدة بكل من طنجة ومراكش وأكادير ووجدة والقنيطرة والجديدة والمحمدية وسطات، تضم في المجموع 1000 سرير و42 قاعة للعمليات و12 وحدة للجراحة و13 للإنعاش و13وحدة للفحص بالأشعة و9 وحدات لتصفية الدم و13 مختبرا للتحاليل الطبية، وغيرها من المصالح الوحدات، وفق الأرقام المعلن عنها من طرف إدارة الصندوق.

وتبتدئ تكلفة الخدمات الطبية داخل هذه المصحات ما بين 80 درهما عند فحص المريض من طرف طبيب الطب العام، و150 درهم عندا فحصه من طرف طبيب متخصص، وتصل إلى 7500 درهم بالنسبة لجراحة نزع الحصى من المرارة و8000 درهم للولادة القيسرية، علما أن جميع المصحات تتوفر على أقسام المستعجلات والمداومة.