
خلق إشراف محجبة من أصل مغربي على عقد قران مثليتين في اسبانيا، موجة من الإنتقادات من بعض مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي، إذ اعتبر البعض خطوتها تلك مناقضة لمرجعيتها الدينية، التي ترفض هذا النوع من الزيجات.
وتعرضت المغربية “ميسون داوس” لهجوم شديد من بعض رواد “السوشال ميديا” خاصة بعد نشرها لتغريدة عبرت فيها عن فخرها بإشرافها على الزواج المدني للمثليتين، معتبرين أنها تجاوزت مفهوم التعايش إلى التخلي عن مبادئها وقيمها الإسلامية.
وردت المستشارة المغربية على منتقديها نافية أن تكون الخطوة التي قامت بها تمثل المجتمع الإسلامي، لكنها وضحت في المقابل أنها من مسلمي القرن الواحد والعشرين، مؤكدة أن “النقاش الحقيقي حول هذه الخطوة، يقوم على قيم الديمقراطية والمواطنة في إطار الاحترام.”
وتجدر الإشارة أن ميسون الأم لأربعة أطفال، تبلغ من العمر 37 سنة، وهي من مواليد غرناطة من أبوين مغربيين، وحاصلة على درجة الدكتوراة في الفيزياء من جامعة مدريد وكانت السنة الماضية أول مرشحة مسملة لعضوية مجلس مدريد.