توزيع الشقق والبقع على قاطني دور الصفيح بعين السبع
أطلقت عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي الأسبوع الماضي عملية إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بالعمالة ، والمقدر عددهم بأكثر من 2000عائلة
فيوم الإثنين الماضي 15أكتوبر 2018احتضنت إحدى قاعات المركب الرياضي العربي الزاولي بعين السبع القرعة لتوزيع 70شقة ويوم الأربعاء17 أكتوير2018، أجريت القرعة لتوزيع حوالي 50 شقة على قاطني دور الصفيح ،أي مامجموعه 120 شقة فيما تم يوم الجمعة19 أكتوبر إجراء القرعة لتوزيع 25بقعة أرضية.
العملية التي أشرفت عليها السلطات المحلية، ممثلة في قائد الملحقة الإدارية ميموزا وعدد من أطر العمالة والملحقة العدالبة ،وبحضور السكان المعنيين بالأمر ، مرت في أجواء عادية .
مصدر مسؤول أوضح ل”كازاوي” أن توزيع 120شقة،يأتي نزولا عند رغبة المواطنين الذي اختارو الشقق عوض البقع الأرضية.
وحسب إفادات عدد من المستفيدين من هذه الشقق، فإن اختيارهم للشقق ، أملته ظروفهم المادية التي لاتسمح لهم بانتظار بناء البقع الأرضية وما يتطلبه الموضوع من مصاريف استئجار منزل مؤقت ومصاريف أخرى ، في حين أن الحصول على الشقة يعفيهم من هذه المصاريف ،خاصة وأن الشقق جاهزة للسكن .
ومن المعلوم أن سلطات عمالة مقاطعات عين السبع دخلت منذ مدة غير قصيرة في مسلسل للقضاء على دور الصفيح والسكن غير اللائق والذي من المنتظر أن تستفيد منه ، كما أسلفنا، أكثر من 2000عائلة ، موزعة على عدد من الدوارير والمجمعات الصفيحية ، من أشهرها دواوير الواسطي والريكي وحسيبو .
العملية التي بدأت بإحصاء للسكان سنة 2010 أعقبته مجموعة من الاجتماعات وجلسات الحوار بين السلطات وممثلي السكان ،فيما انطلقت سنة 2017عمليات تحسيس للسكان بموعد ترحيلهم والعروض المقدمة لإعادة إسكانهم في شقق حسب المتوفر منها وبقع أرضية بسيدي حجاج إقليم مديونة نظرا لصعوبة وجود وعاء عقاري داخل المدار الحضري للعاصمة الإقتصادية .
وإذا كان بعض السكان يحتجون على عدم إخبارهم بموعد ترحيلهم ويتهمون السلطات المحلية بمفاجأتهم وهدم منازلهم فوق رؤوسهم ، فإن عدد من المستفيدين ممن التقتهم “كازاوي”يؤكدون علمهم بموعد ترحيلهم وبأن السلطات أخبرتهم منذ وقت طويل بموعد إعادة إسكانهم ، فيما اتهم آخرون ممثليهم في لجنة الحوار مع السلطات بإخفاء الحقيقة خدمة لمصالح شخصية ضيقة .
