12 سبتمبر..فرصة للإعتراف بدور المسعفين في حالة الطوارئ

0

تحتفي منظمات الصليب والهلال الأحمراليوم السبت بيومها العالمي،الذي يصادف 12 سبتمر من كل سنة، ويأتي هذا الإحتفاء في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر منها العالم، بسبب تفشي وباء كوفيد 19، الأمر الذي ساقها لإختيار شعار يتساوق والظرفية الراهنة، فاختارت أن يكون:
“تكييف ممارسات الإسعافات الأولية مع الوباء”.
وتأكيدا على أهمية السلوكيات البسيطة التي تصاحب عملية الإسعاف الأولى، سواء تعلق الأمر بحواث السير أو المنزلية، أو الأزمات الصحية، كالربو، أو السكتات القلبية، أو الغرق وغيرها من الحواث، والتي تكون سببا في إنقاذ أغلبهم، دأبت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ إطلالة الألفية الثانية على تحسيس العموم بأهمية اكتساب مهارات الإسعافات الأولية.
ولا تقتصر أهمية الإلمام بمهارات الإسعافات الأولية على المساهمة في إنقاذ حيوات الآخرين فسحب، بل تتعداها إلى إكتساب الممارس ثقة بنفسه، تتعزز معها فعالية تصرفه في حالات الطوارئ، إذ يساهم المسعف بشكل فعال في تخفيف العبء على الأطر الطبية خاصة في ظل انتشار الوباء،
ومع أن العالم الآن منشغل بمحاربة الوباء المستجد، إلا أن الحوادث والأمراض غير المتعلقة به، ما زالت مستمرة، لذا كان لزاما على المسعف تكييف ممارساته بين حماية نفسه من الوباء وبين القيام بواجبه نحو الآخرين.
وتساعد الإسعافات الأولية المرضى أو المصابين على تفاذي زيارة المستشفيات، التي تنوء بكثرة المصابين بفايروس كورونا، وبالتالي تخفف العبء على الأطر الصحية المجندين لاستقبالهم.
ويشكل هذا اليوم فرصة للإعتراف بأهمية دور منطمة الهلال الأحمر والأشخاص المسعفين في تقديم المساعدة للأخرين، الذين يتجندون للتكيف مع جميع الظروف، تصل إلى تقديم الدعم النفسي للمريض المحتمل إصابته بالفايروس.
وفي هذا الصدد صرح
الدكتور عبد المالك الخاديري، الطبيب بالهلال الأحمر المغربي، لوكالة المغرب العربي للأنباء قائلا: “إن المؤسسة تركز هذه السنة على الإسعافات الأولية النفسية لدعم المرضى المشتبه في إصابتهم بـ الفيروس ولعائلاتهم أيضا..”
وأضاف قائلا: أن الهلال المغربي سيطلق تكوينا وطنيا، حضوريا وعن بعد، موضحا بأن المؤسسة دأبت على تقديم حصص للتكوين حول الإسعافات الأولية بالمدارس، وهو ما يتعذر القيام به حاليا بسبب الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر المغربي ،جمعية تطوعية تأسست سنة 1957، برئاسة الأميرة للا مليكة، وتم الإعتراف بها من طرف منظمة الصليب والهلال الأحمر سنة 1958، ومنذ تأسيسها إلى الأن تلعب ذورا رياديا في دتقديم الدعم في مجال الإغاثة مدنيا وعسكريا، خاصة في حالات الطوارئ.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.