
منذ شهور اعتاد عبد الله(اسم مستعار ) لأحد المواطنين في منطقة الألفة بالدارالبيضاء على القيام برياضة المشي في الحديقة التي أنجزت قبل سنوات
بالقرب من مستشفى شيخ خليفة زايد، فمسافة قليلة تفصل بين هذه الحديقة والمستشفى الذي اصبح له شهرة كبيرة لدى البيضاويين.
فعبدالله يختار هذا المكان لممارسة نشاطه الرياضي في هذه الحديقة التي تعد عملة نادرة في المنطقة.
ليس عبد الله وحده من يختار رياضة المشي في هذا المكان، بل أيضا مجموعة من المواطنين الذين يقطنون في الألفة بمقاطعة الحي الحيني والأحياء المجاورة لها.
فقد اعتبر الكثير من المواطنين بعد أحداث هذه الحديقة انها العزاء لهم على قلة المساحات الخضراء وفضاءات الترفيه في هذه المنطقة التي تعرف نقصا رهيبا في الفضاءات الخضراء وتحولت في السنوات الأخيرة إلى قبلة لمشاريع السكن الاقتصادي دون التفكير في احداث مساحات خضراء تشكل رئة هذه المنطقة ومتنفسا للسكان