هذا رأي الحبيب المالكي في الدبلوماسية البرلمانية
انطلقت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الفيتنامية هانوي،أشغال الدورة الواحدة والأربعون للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، بمشاركة وئيس مجلس مجلس النواب، كضيف شرف.
في هذا الإطار، تحدث الحبيب المالكي، عبر تقنية التناظر المرئي، وبحضور رؤساء برلمانات الدول الأعضاء، وممثلين عن منظمات إقليمية دولية، وعدد من الضيوف، التي تشهد هذه الأشغال المبرمجة في الفترة ما بين 8 و10 شتنبر الجاري.
في هذا السياق، قال الحبيب المالكي، من خلال كلمته التي ألقاها مؤكدا على الأهمية البالغة للدبلوماسية البرلمانية في توطيد التعاون الدولي، باعتبارها دبلوماسية قائمة الذات، تمكن من بلوغ أهداف يصعب إحرازها بالوسائل التقليدية.
وأضاف: ” يمكن للعلاقات بين البرلمانيين أن تشكل قنوات اتصال تيسر وتواكب تطور العلاقات بين الدول، في قضايا وملفات يكون فيها التواصل الرسمي صعبًا “.
في السياق ذاته، شدد الحبيب المالكي على دور الدبلوماسية البرلمانية في مدِّ الجسور بين البلدان والشعوب عبر إعطاء أفق برلماني للحكامة الدولية ولتعزيز السلم، “وهي على هذا النحو تعتبر واجهة أساسية في التعاون الدولي وفي تعزيز الديموقراطية”.
وتابع رئيس مجلس النواب، بالإشادة بعمل المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف لمساهمتها في تعزيز التشاور والتنسيق بين البرلمانات الوطنية وفي تقاسم التجارب والخبرات في مجال العمل البرلماني.
جدير بالذكر أن رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا بـ “آسيان”، هي بمثابة تجمع اقتصادي-سياسي تأسس سنة 1967، ويضم 10 دول هي، إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا. ويهدف هذا التجمع إلى تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا، فضلا عن إقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.