إقليم النواصر.. ارتفاع عدد الإصابات بالإقليم يعيد الإجراءات المشددة.

دفع الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات الإيجابية بفيروس كورونا، منذ شهر غشت المنصرم، وبداية شهر شتنبر الجاري، بالسلطات المحلية بإقليم النواصر، اتحاد مجموعة من التدابير والإجراءات التي تروم إلى التحكم في الحالة الوبائية، و كذا العمل على تطويق رقعة انتشار فيروس كورونا النفوذ الترابي للإقليم، وستحل هذه الإجراءات حيز التنفيذ ابتداءا من يوم الأحد 6 شتنبر الجاري.
وفي هذا السياق، كان من بين القرارات التي اتخذتها السلطات، العودة إلى إغلاق الحمامات و القاعات الرياضية، وكذا إغلاق أسواق القرب و الحدائق والفضاءات العمومية على الساعة السادسة ليلا، بالإضافة إلى إغلاق المحلات و المراكز التجارية على الساعة العاشرة ليلا، و على الساعة التاسعة ليلا، سيكون أرباب المقاهي و المطاعم مطالبين باغلاق محلاتهم، ودائما وفق احترام الطاقة الاستيعابية المعمول بها و التي لا تتجاوز 50 بالمئة.
في السياق ذاته، ستعمل السلطات على تشديد المراقبة بمختلف المنافذ و المعابر المؤدية للإقليم، هذا بالإضافة إلى مختلف القيود الأخرى المقررة سلفا، فيما يخص منع التجمعات و حفلات الزواج و الجنائز.
في نفس الموضوع، تهيب فيه السلطات المحلية، المواطنين و المواطنات، على احترام التدابير الاحترازية المعلن عنها، و الانخراط بكل حزم و مسؤولية، في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
واختتمت المصادر، أن التخفيف من هذه القيود، يبقى رهين بتحسن الحالة الوبائية و تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الإصابات الإيجابية المسجلة.