حد السوالم.. عندما تنتهي الإحتفالات في المستعجلات.

انفجارات و دخان و شرارات علت سماء مدينة حد السوالم ليلة اليوم الأحد، الليلة التي تزامنت مع احتفالات ذكرى عاشوراء، وشهدت هذه الذكرى الدينية على غرار باقي المناسبات الدينية، تواجد ضيف جديد بات يعرف بفيروس كورونا المستجد، الذي فرضت معه السلطات الأمنية بإقليم برشيد مجموعة من التدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي السياق ذاته، لم تمنع هذه التدابير المتخذة من طرف السلطات الأمنية، أبناء الأحياء الشعبية بالمدينة، من التراشق فيها بمختلف أنواع المفرقعات النارية، علاوة على ابتداع أنواع خطيرة من المفرقعات اليدوية الصنع، وإن كانت بعضها، لا تخلو من خطورة و تُخلّف إصابات بـ«نيران صديقة » تنتهي بقسم المستعجلات أو بعاهات مستديمة.
وفي السياق ذاته، ووفق مصادر “كزاوي” أصيب شاب بحي الوحدة، بحروق وصفت بالخطيرة، كنتيجة لإنفجار قنينة بلاستيكية في وجهه، التي تصنع هي الأخرى بالبيد و في عين المكان، من خلال أخد قنينة لمشروب غازي، وتقص داخلها رقائق ألمنيوم المؤخودة من«كانيط» قبل أن توضع داخل القارورة البلاستيكية،و يصب عليها بعضا من ماء النار(الماء القاطع)، ثم يحكمون أغلاق القارورة البلاستيكية مع تحريكها جيدا وبعد تفاعل كيميائي، يسمع معه دوي انفجار هائل، خلف هذه المرة و مرات عديدة ضحايا كثر.