بلاغ وزير التعليم يحدث انقساما بين أولياء الأمور

ينقسم مجموعة من أولياء الأمور في الرأي بين التعليم عن بعد والحضوري، وذلك مباشرة بعد البلاغ المثير لوزير التعليم،
فهناك من أولياء التلاميذ الذين يؤكدون انهم لن يغامروا بحياة فلدات اكبادهم مهما حدث وأنهم سيختارون التعليم عن بعد كما تقول إحدى الامهات” لن اغامر بحياة ولدي بالذهاب إلى المدرسة في هذه الظرفية وسيتابع دراسته عن بعد، خوفا من إصابته بكورونا ونقل هذا الوباء”.
ليست هذه المرأة لوحدها من تدافع عن هذا الاختيار، بل إن هناك مجموعة أخرى من أولياء الأمور الذين يعتبرون ذهاب أبنائهم إلى المدرسة في هذه المرحلة أمر خطير.
بالمقابل هناك فئة أخرى من أولياء الأمور الذين يعتبرون أن التعليم الحضوري أمر لابد منهم لأن التلاميذ لا يستوعبون الكثير من الدروس خارج الفصل وان التعليم عن بعد لم يكن الخيار الصحيح وظهر انه وسيلة لا يمكن الاعتماد عليها، معتبرين أن التعليم الحضوري لابد أن يوازبه اتخاذ جميع التدابير الوقائية من قبل المؤسسات التعليمية.
أ”مران إحداهما مر”، هو من ينطبق عن التعليم الحضوري أو عن بعد فكلاهما سيجعلون الأسر تفكر الف مرة قبل اتخاذ الموقف النهائي في موسم دراسي ليس شبيها بباقي المواسم الأخرى.