الدار البيضاء … مونديليز المغرب تنهي أشغال إعادة تأهيل ثلاث مطاعم مدرسية

استكملت مونديليز المغرب الأشغال الجارية على قدم وساق منذ شهر أكتوبر المنصرم، بثلاث مطاعم مدرسية. وبهذه الخطوة، رفعت مونديليز المغرب عدد المطاعم المدرسية التي شملتها عملية إعادة الإصلاح بالعالم القروي، إلى ستة عشر مطعما. ويضم هذا العدد من المطاعم، الذي يتوزع على اثنتي عشرة جهة من جهات المملكة، مدارس ابتدائية أو دور استقبال الأطفال المتمدرسين بعيدا عن أهاليهم. وفي المجمل، تستقبل هذه المطاعم المدرسية الستة عشر أكثر من 3200 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين ست وأربعة عشر سنة.
وبهذه المناسبة، صرحت سلمى اللواح، المسؤولة عن الشؤون المؤسساتية والحكومية بمونديليز المغرب “أن المشاركة في رسم الابتسامة على محيى الأطفال المتمدرسين عملية تندرج في سياق مخططنا بالمغرب الذي هو جزء من استراتيجيتنا العالميةImpact4Good . وأضافت قائلة “إننا فخورون بنجاحنا في إدارة هذا المشروع، جنبا إلى جنب مع شريكنا ساعة الفرح، على مر خمس سنوات بنفس العزيمة وروح المثابرة التي انطلقنا بها سنة 2014. وإن نجاحنا اليوم في إعداد ستة عشر مطعما مدرسيا مستحدثا وعلى أتم الاستعداد، لاستقبال ما يزيد عن 3200 طفل وطفلة، لمدعاة لفخر الشركة والمستخدمين المتطوعين المنخرطين في هذا المشروع على حد سواء”.
هذا وتهم أشغال الإصلاح التي أشرفت على الانتهاء كلا من مطعم دار الأطفال حاسي بلال الواقعة بجرادة والمدرستين الابتدائيتين المسيرة الخضراء، والجوابرة الواقعتين على التوالي ببوعرفة والنواصر. وقد شملت هذه الأشغال إصلاحات على مستوى البناء، والنجارة، والسباكة، والصباغة، والكهرباء.
ومن جهته، صرح مدير العمليات بساعة الفرح، السيد محمد زهير الأنصاري ” أن شراكتنا مع مونديليز المغرب ليست وليدة اليوم بل ضاربة في القدم لما يزيد عن عقد من الزمن، إذ تتمحور حول عدة مشاريع مختلفة. وبفضل المشاركة الفاعلة لمونديليز المغرب، التي تنم عن إرادتها الانخراط في مشروع مستدام، فقد تمكنا سويا، منذ خمس سنوات، من وضع الحجر الأساس لمخطط ذي مسعى طويل الأمد ما فتئ يتطور سنة بعد أخرى ثمرته اليوم ستة عشر مطعما مدرسيا موضوعا رهن إشارة الأطفال ضمانا لراحتهم”.