سياسة

عمدة البيضاء: ليس لنا أي مشكل مع الشعب الجزائري الشقيق

شدد عبد العزيز عماري الوزير المكلف بالعلاقات مَع البرلمان والمجتمع المدني، على أن قضية الصحراء المغربية، قضية كل المغاربة.

وأضاف عماري، في معرض جوابه على تدخل لأحد أعضاء الوفد الجزائري حاول فيه التلميح إلى أن “وجود المغاربة المحتجزين بتندوف مثل الفلسطينيين الموجودين بالأردن”، خلال الندوة المشتركة التي نظمها البرلمان المغربي مع الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي أمس الأربعاء 20 أبريل 2016، (أضاف) أنه “لم يكن للمغرب في يوم من الأيام أي مشكل مع الشعب الجزائري، حيث قاوم البَلَدَان معا الاستعمار وكان للمغرب دور كبير في ذلك”.

وبعدما أكد الوزير، بأنه في الوقت الذي يعتز المَغاربة بهذه العلاقة الأخوية مع الجزائريين، خاطب الحاضرين قائلا “لا أقبل بأن يتم التلميح من أي كان وتشبيه بلادي بكيان غاصب هو الكيان الصهيوني”، وأضاف “بصفتي مواطنا مغربيا قبل أن أكون وزيرا في الحكومة أرفض هذا التلميح رفضا باتا”.

وجدد الوزير، تأكيده على أن قضية الصحراء محط إجماع لدى جميع المغاربة، مشيرا إلى أن المسيرة التي شارك فيها المغاربة، وعبروا من خلالها عن غضبهم عقب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، خير دليل على ذلك.

وفي مَعرض حديثه عن دور المُؤسسة الملكية في الاستقرار السياسي بالمغرب، قال المسؤول الحكومي، إنه “عبر التاريخ، ومنذ 12 قرنا كان المغرب مستقلا ومستقرا بفضل المؤسسة الملكية التي قامت بدور كبير، حيث أن جَلالة الملك هو الحكم بين المؤسسات وهو أمير المؤمنين، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، “وينص على ذلك الدستور الذي جعل الملكية والإسلام والوحدة الترابية والاختيار الديمقراطي من ثوابت المملكة”، مؤكدا أن الديمقراطية وبناء المؤسسات هي الجواب الحقيقي لما تعيشه المنطقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى