جائحة كورونامجتمع

زمن كورونا مصاريف التنقل تستنزف جيوب المواطنين

بعد قرار وزارة الداخلية القاضي بتقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة إلى 50 في المئة من الطاقة الإستيعابية بدل 75 في المئة التي فرضتها الحكومة في إطار التخفيف من إجراءات الحجر الصحي ،وذلك ضمن إجراءات محاربة فيروس كورونا المستجد، عرفت تسعيرة الطاكسيات الخاصة بالنقل بين المدن زيادة مفاجئة حيث يطالبهم أصحاب الطاكسيات بأداء ثمن مقعدين عوض مقعد واحد الشيء الذي يثير غضب الركاب.
و أثار فرض سيارات الأجرة زيادة في الأسعار، في غياب اية رقابة من السلطات الوصية على القطاع ، قلق المواطنين من ارتفاع تكاليف المعيشة، خاصة في ظل سلسلة الإجراءات الأخرى، التي من شأنها زيادة أسعار العديد من السلع والخدمات.
و خلقت هذه الزيادة احتقان كبير بين سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والمواطنين الذين يشتكون من الزيادات في ثمن رحلات الخطوط والوجهات التي وصلت لضعف ثمنها الحقيقي في الأيام العادية، وذلك بعد قرار فرض نقل 3 ركاب ، نتيجة التدابير الاحترازية والوقائية لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19
ويستغل مهنيو النقل الوضعية الحالية من أجل تحقيق أرباح خيالية، إلى درجة أن بعض أصحاب الطاكسيات يعتبرون أن هذه الوضعية فرصة لن تعوض، يتعين على المهنيين استغلالها لاقتناء سكن يؤوي أسرهم، بالنظر إلى الأرباح الكبيرة التي يجنونها بسبب التدابير الخاصة التي فرضتها السلطات للتنقل ، فيفرضون زيادات بثلاثة أضعاف عن السعر العادي، بدعوى تخفيض عدد الركاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى