فضائح وخروقات جديدة بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بطلها مسؤول سلك الدكتوراه

فضائح المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء تكاد لا تنتهي هذه السنة، وفي كل مرة تظهر ملفات جديدة على السطح سمتها سوء التدبير والتسيير، وهذه المرة يتعلق الأمر بالمسؤول عن مركز سلك الدكتوراه، الذي اثار استياء اساتذة المدرسة الى حد إصدار بلاغ حول تصرفاته.
فحسب بلاغ أساتذة المدرسة عمد هذا المسؤول و منذ تعيينه دجنبر الماضي، على رأس مركز سلك الدكتوراه بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، الى اتخاد مجموعة من الإجراءات التي ساهمت في تعطيل و كبح دواليب هذا المركز، الذي كان ولا زال أيقونة مراكز الدكتوراه على الصعيد الوطني في علوم المهندس.
وقد أفادت بعض الوثائق المرفقة ببلاغ الأساتذة أن ذات المسؤول تعمد عدم منح بعض طلبة سلك الدكتوراه، الذين قاموا بتقديم اطروحاتهم أوائل شهر يناير 2020، شهادة الدكتوراه وذلك بهدف اقصائهم من الولوج لمباريات التوظيف لأستاذ التعليم العالي مساعد، والذي أطلقته وزارة التعليم العالي.
كما تم إقصاء بعض الطلبة حسب البلاغ من حقهم في الحصول على الوثائق الإدارية، وعدم تسجيل طلبة اخرين في سلك الدكتوراه رغم إنتقائهم من طرف فرق البحث دون سبب يذكر.
ويستغرب كاتبوا هذا البلاغ استمرار ذات المسؤول في منصبه وتكليفه بمسؤوليات متعددة رغم كونه قد مثل سابقا أمام اللجان المتساوية الأعضاء، في ملف الديبلومات المزورة بجامعة الحسن الثاني، وحُكم عليه آنذاك بالتوقيف عن العمل لمدة 6 ستة أشهر.
كما يضيف بلاغ الأساتذة ان هذا المسؤول قام أيضا بإمضاء وتسليم شواهد دبلوم مهندس دولة بنفس المدرسة، دون اللجوء إلى مداولات آخر السنة، بالاضافة الى اكتشاف حالة من بين أولئك الطلبة لا تستوفي شروط النجاح.
وفتح البلاغ في الاخير عدة علامات الاستفهام حول التدابير والاجراءات التي سيتخذها المدير الجديد للمدرسة بدر الدين بنعمرو و رئيسة جامعة الحسن الثاني والوزارة الوصية حول كل هذه القضايا والخروقات، في ظل وجود مجموعة من الوثائق والدلائل وايضا جو الاحتقان داخل هيئة التدريس بهذه المؤسسة الجامعية الوطنية.