مهنيو وحرفيو قطاع تنظيم الحفلات والأعراس بإقليم سطات يناشدون الحكومة لانقاد القطاع من الافلاس.

خرج مهنيو وحرفيو قطاع تنظيم الحفلات والأعراس بإقليم سطات، ببلاغ اكدوا من خلاله أن جائحة “كورونا” أرخت بظلالها على مختلف مناحي الدورة الاقتصادية وجرفت العديد من النشاطات الاقتصادية والمهن والحرف الصغيرة.
وليس مبالغة القول بأن المهن والحرف المرتبطة بتنظيم الاعراس والحفلات كانت من بين الاكثر تضررا، خصوصا وأنها تضم فئات اجتماعية تعتبر الاكثر هشاشة داخل المجتمع وعملها موسمي ومناسباتي غير قار يجعل المشتغلين بها من أوائل المتضررين من الجائحة
ان الاعداد الكبيرة للعاملين بشكل مباشر وغير مباشر في سلسلة صناعة وتنظيم الاعراس والحفلات تجعلنا أمام تحد كبير يستلزم تدخلا عاجلا لانقاذ القطاع من الافلاس والمشتغلين فيه من التشرد والضياع.
واضاف البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه ان حرفيي قطاع تنظيم الحفلات والاعراس يستحضرون بمسؤولية صعوبة ودقة المرحلة، ويثمنون بفخر واعتزاز المبادرات الكريمة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من خلال تعليماته السامية بوضع برنامج لتخفيف آثار الجائحة علي الفئات المتضررة، وهو ما يِؤكد الحس الانساني والتضامني العالي لملكنا المفدى.
لذلك فاننا كحرفيين متضررين يؤكد البلاغ على مشارف انهاء شهرنا السابع من العطالة، ومن تراكم الديون، ومن قلة حيلة اليد أمام التزاماتنا الاجتماعية، نناشد الحكومة المغربية استحضار ظروفنا القاسية والعمل على ايجاد حلول كفيلة بانقاذ مئات الأسر التي تعيش و تكسب قوتها من العمل في هذا القطاع من مسيري قاعات الافراح، مموني الاعراس، موسيقيين، مصورين،مزيني العرائس، نكافات ومساعداتهم، نذل (سرباية)، طباخين، حمالين.. واللائحة طويلة.
واضاف البلاغ انهم على يقين تام بأنهم كحرفيين لسوا أقل وعيا ولا تفهما ولا غيرة علي الامن الصحي لوطننا الغالي من قطاعات اخرى استفاد المشتغلون بها من امكانية العمل بشروط السلامة الصحية، ومن تسهيلات وقروض ومساعدات عينية ومادية.
لذلك يلتمسون من الحكومة النظر في أحوالهم والاسراع بمعالجة مشاكلهم.