سطات.. العامل ابو زيد يشدد على توفير الظروف الملائمة لمرور عيد الأضحى في احترام تام للتدابير الصحية والوقائية.

ترأس إبراهيم أبوزيد عامل عمالة اقليم سطات، عدة اجتماعات ولقاءات حضورية وعن بعد، لتتبع الوضعية الوبائية اليومية لاقليم سطات والتي تعرف استنفارا على عدة مستويات طبية وامنية، مشددا على مواجهة حالات التراخي، خصوصا مع اقتراب عيد الاضحى حيث دعا ابراهيم أبو زيد المسؤولين الامنيين و السلطات وكل المتدخلين في قطاع تنزيل حالة الطوارئ الصحية، السهر على اليقظة والتحكم في الوضع مخافة ظهور بؤر جديدة للوباء وأخد كل الاحتياطات لمكافحة فيروس كورونا المستجد بإقليم سطات، داعيا إلى تنظيم جولات وزيارات ميدانية للأسواق وتشديد الالتزام بالشروط الصحية والوقائية من تباعد اجتماعي وتعقيم واستعمال للكمامة، وخلق حلقات تواصلية وتحسيسية مع الجزارين المقبلين على دبح الاضاحي بالالتزام بالقواعد الصحية والادارية، منها إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
تجدر الاشارة أن اقليم سطات يصنف ضمن المنطقة الأولى والتي تمكنت من التحكم في الوضعية الوبائية وتحقيق نتائج طيبة، بفضل تظافر كل المجهودات ، كما أن تحركات العامل و لقاءاته الاخيرة تأتي تزامنا مع بلاغ وزارة الداخلية التي “اتخذت جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي خلال هذه المناسبة، وذلك في إطار حرص السلطات العمومية على تفعيل الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، وضمان توفير الظروف الملائمة لمرور عيد الأضحى في احترام تام للتدابير الصحية والوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة”.
حيث أوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها، أنه سيتم تسليم الجزارين المهنيين والأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى رخصا من طرف السلطات المحلية تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضع الأشخاص المؤهلون لذلك مسبقا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد-19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة، كما سيتم تزويدهم بكافة الأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية المعمول بها، من كمامات أو أقنعة واقية ومواد مضادة للفيروسات ومحاليل معقمة”.