الموسيقار الإيطالي”إنيو موريكوني” يغادر إلى دار البقاء عن عمر 93 عاما، بإحدى مصحات مدينة روما.

شيعت أسرة الموسيقار الإيطالي الكبير ، جنازته في ظروف خاصة، وكان الحاصل على جائزة الأوسكار قد دخل المستشفى، لتلقي العلاج عقب حادثة سقوطه، الشيئ الذي تسبب له في كسر بعظام الفخد قبل وفاته ببضعة أيام.
هذا وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في تغريدة على (تويتر) “سنذكر دائما، بامتنان لا ينتهي، العبقرية الفنية للمايسترو إنيو موريكوني. لقد جعلنا نحلم وحرك فينا المشاعر (…) بتأليفه مقطوعات موسيقية لا تنسى في تاريخ الموسيقى والسينما”.
ولد أسطورة الموسيقى الإيطالي موريكوني في 10 نوفمبر 1928 وله العديد من الأعمال خصوصا في مجال الموسيقى التصويرية. حيث ألف، ولحن أكثر من 400 فيلما، وإنتاجا تلفزيونيا، أكثر من أي موسيقي آخر. أشهر أعماله هي الألحان، والمقاطع الموسيقية التي تميزت بها أفلام المخرج الإيطالي سيرجيو ليوني، فيما عرف بأفلام سباغيتي وسترن وقبضة مليئة بالدولارات، من أجل المزيد من الدولارات ، الطيب والشرس والقبيح وحدث ذات مرة في أمريكا.
ويذكر أنه في عام 2007، تلقى إنيو موريكوني جائزة فخرية أكاديمية “للمساهمات الرائعة والمتعددة الأوجه له في فن الفيلم الموسيقى”.
إضافة إلى ترشيحه لجوائز الأوسكار خمس أخرى خلال 1979-2001. وقد فاز موريكوني ثلاث جوائز جرامي، واثنين من جوائز غولدن غلوب، خمسة جوائز البافتا خلال 1979-1992، دافيد دي دوناتيلو عشرة، عشرة ناسترو ارجينتو، وجائزة الأسد الذهبي الفخرية وجائزة الموسيقى القطبية في عام 2010.