شؤون محلية

المساحات الخضراء بالدارالبيضاء إلى أين ؟

تعرف مدينة الدارالبيضاء ضعفا على مستوى مؤشر المساحات الخضراء، وانعدام التوازن في التوزيع الجغرافي للمساحات الخضراء، وكذا تهلهل تدبير الصفقات العمومية المتعلقة بالمساحات الخضراء، ، ناهيك عن غياب تشخيص المساحات الخضراء، وانعدام وسائل وآليات التسيير والتتبع.
و يسجل سكان العاصمة الإقتصادية للملكة بين الفينة و الأخرى عملية إزالة بعض من المساحات الخضراء في كثير من أحياءها درب البلدية، بلفدير، و بورگون على مستوى تقاطع شارعي مولاي يوسف و بوردو و على طول شارع مولاي يوسف ، و هو ما جعل السكان المجاورون لهذه الفضاءات التي الفوها منذ عقود من الزمن ،و كانت متنفسهم الطبيعي في مدينة كالدارلبيضاء التي أصبح يغلب عليها الإسمنت، يطلقون نداءات متكررة للحفاظ على هذه المتنفسات .
و عدم الاهتمام بالمساحات الخضراء و إزالة بعضها بين الفينة و الأخرى بمدينة البيضاء يطرح أكثر من علامة استفهام حول التوجهات والاختيارات المتبعة في إنجاز مشاريع تأهيل المدينة التي تطغى عليها روح الارتجالية وغياب الحس الجمالي، وهذا يرجع ، إلى الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع البناء في المدينة، ما يشكل فضيحة كبرى تتطلب فتح تحقيق نزيه حول الطريقة المعتمدة في الترخيص لهذه المشاريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى