يبدو أن العزل قدر محتوم على رؤساء جماعة لهراويين ضواحي الدار البيضاء، فبعد عزل الرئيس السابق بمدة غير قصيرة ، تفيد الأخبار الواردة من ذات الجماعة التابعة لنفوذ عمالة إقليم مديونة ، أن الرئيس الحالي مهدد بالعزل لأسباب لاتختلف عن أسباب عزل الرئيس السابق ، ومنها إعفاء بعض الملزمين بالضريبة على الأراضي العارية وعلى رأسهم هو بنفسه الذي في ذمته أكثر من 100مليون سنتيم لصالح خزينة الجماعة التي يرأسها، وكذا تمريره لصفقة تتجاوز 70مليون سنتيم خاصة المواد الغدائية عن طريق الاتفاق المباشرو دون احترام المساطر القانونية المتعلقة بالصفقات العمومية ، واستغلال فترة الطوارئ الصحية، ناهيك عن منح تفويضات “صورية” لنوابه والإستفراد بالتسيير ، بالرغم من عدم نقل السلط بينه وبين الرئيس السابق مصطفى صديق ( أخ الرئيس الحالي ادريس صديق) .