جائحة كورونا

لمواجهةجائحة كورونا: اقتناء تجهيزات التنفس الاصطناعي ورفع الطاقة الإستيعابية لأقسام الإنعاش إلى 3000 سرير

أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أمس الخميس في المجلس الحكومي، أنه بتوجيهات ملكية سامية، تقوم السلطات الصحية بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا، من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش والمقدرة حاليا ب1640 سرير، والتي من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة اقتناء بلادنا لعدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، إلى حوالي 3000 سرير.
وقال العثماني في المجلس الحكومي اليوم الجمعة: “بالموازاة مع المجهود لتوفير التجهيزات الضرورية، فإن الاستعدادات من قبل الطاقم الطبي والمسؤولين في وزارة الصحة مستمرة لمواجهة مختلف الاحتمالات”، مشيدا بقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية بأن يكون الطب العسكري رديفا للطب المدني في مواجهة حالة الطوارئ الصحية، موردا أن تضافر جهود الجانبين سيوفر مزيدا من الإمكانيات ومن الأطر.
وفي ذات السياق فقد أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اليوم الجمعة، عن توفير 2 مليار درهم لتأهيل المنظومة الصحية من الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا بالمغرب.

وحسب بلاغ للوزارة،فسيتم تخصيص هذا المبلغ لشراء المعدات الطبية ومعدات المستشفيات “اقتناء 1000 سرير للإنعاش، و550 جهاز للتنفس، و100 ألف عدة لأخذ العينات، و100 ألف عدة للكشف، وأجهزة أشعة..”.
وسيقتنى من المبلغ، أيضا، الأدوية “المواد الصيدلانية والمواد الاستهلاكية الطبية والغازات الطبية”.
كما سيخصص جزء منه من أجل تعزيز إمكانيات اشتغال الوزارة الصحة، “تعويضات لمهنيي الصحة، والتعقيم والتنظيف والوقود.”
وأكد البلاغ ذاته، أن “عمليات إمداد المنظومة الصحية بكل الوسائل لضمان محاربة وباء فيروس كورونا ستستمر، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية”.
ووجه رئيس الحكومة التحية إلى جميع الأطر الصحية بالقطاع العمومي، وكذلك بالقطاع الخاص الذي يساهم أيضا في مواجهة الكارثة، مشيدا بمجهودات مهنيي الصحة الذين يسهرون على حماية بلدنا ويطالبون المواطنين بالبقاء في بيوتهم لمساعدتهم في مهامهم.
واعتبر رئيس الحكومة أن حفظ النظام وتطبيق الحجر الصحي ميدانيا مسؤولية كبيرة تتولاها الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها والسلطات المحلية الساهرة على هذا الأمر، ودعا المواطنين إلى التعاون والتفاعل الإيجابي لتسهيل مأمورية هذه الأجهزة التي نوّه بعملها.
وأشاد العثماني بجميع الموظفين في الإدارات الذين يقومون بواجبهم تجاه المواطنين، موردا أن الإدارة تشتغل ولم تتوقف رغم أن كثيرا من الموظفين طلب منهم الاشتغال من بيوتهم، مضيفا أن هناك من يشتغلون في الإدارات لضمان استمرار الخدمات الضرورية والأساسية التي يحتاجها المواطن في عدد من القطاعات الحكومية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى