قافلة 100 يوم 100 مدينة تحط الرحال بعاصمة الشاوية “سطات”

أكد محمد بوسعيد ان برنامج خطة حزب التجمع الوطني للاحرار تعد سابقة بين صفوف الاحزاب، حيث ترك الفرصة للمواطنات والمواطنين في غياب الوثائق للتشخيص واقتراح الحلول، منوها بالمستوى العالي في التواصل والتجاوب والثقة التي عبر عنها المشاركون والمشاركات من سطات والجماعات المجاورة خلال اليوم التواصلي الذي احتضنته سطات اليوم السبت 8 فبراير،في إطار برنامج 100 مدينة 100يوم، مضيفا أن الحزب ينهج سياسة القرب والانصات من اجل عرض سياسي منبثق من الساكنة، موجها شكره لكل الحاضرين، وكل المنظمات الموازية للحزب بسطات.
من جهتها وجهت القيادية في حزب الحمامة نبيلة الرميلي شكرها للمنسق الاقليمي للحزب بسطات المناضل الضعلي والمنظمات الموازية ، على الدعوة والبرنامج المسطر، معبرة عن اعتزازها لانتمائها لمنطقة سطات، والانصات لابنائها وبناتها، مشيرة لتعدد زيارتها للمنطقة بحكم طبيعة عملها كمسؤولة جهوية عن قطاع الصحة الذي سطرت عليه كل الورشات كنقطة سوداء بالاقليم، حيث عبرت نفس المتحدثة عن الحرقة التي أحست بها وهي تتابع نسبة 60 بالمئة من التدخلات التي تعبر عن الحكرة داخل المستشفيات، التي أصبحت تعتمد الوساطة من اجل العلاج، مذكرة ببعض اقتراحات الحزب لتجاوز هذا الوضع الصعب منها طبيب الاسرة الذي يضبط المواعيد والارقام الاستدلالية للمريض، مذكرة كذلك ببعض المشاكل التي تم رصدها، منها التشغيل كون سطات لا توفر مناصب للشغل، حيث اقترحت بلورة كليات وشواهد من أجل خلق فرص الشغل، واختتمت كلمتها بأن تواجدنا اليوم ليس لدواعي انتخابية ولكن من اجل الانصات للساكنة.
من جانبه الضعلي المنسق الاقليمي لحزب الحمامة بسطات ، عبر عن إعادة إحياء الحزب من مدينة سطات، منوها بمجهودات كل القطاعات والتنظيمات الموازية التي ساهمت في هذا البناء الذي يلتئم اليوم بحضور مهم تجاوز 600 مشارك ومشاركة، ومشيدا كذلك بالتواصل الايجابي للمشاركين بفضل التشخيص الجاد والاقتراحات المهمة، مبرزا أنه كمنسق سيظل يعمل من أجل الانصات الدائم بصفته ممثلا للحزب بسطات، ومن اجل صياغة مشروع عملي قادر على حل مشاكل الاقليم في إطار تشاركي.