الهيئة التونسية للحقيقة والكرامة تنصف عائلة المختطف الحسين المنوزي

توصل موقع ” كازاوي” ببلاغ إخباري من عائلة المختطف الحسين المنوزي، هذا نصه.
بتاريخ 31 دسمبر 2019، أقدمت الهيئة التونسية للحقيقة و الكرامة على نشر السجل الموحد لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداء على المال العام الذي يضم اسم 29949 ضحية٠
وقد سبق لعائلة المناضل السياسي والنقابي الحسين المنوزي، أن تقدمت بطلب إلى هيئة الحقيقة والكرامة، أثناء زيارة رئيستها السيدة سلوى سدرين للمغرب بتاريخ 5 سبتمبر 2014، للبحث في ملابسات اختطاف الحسين المنوزي يوم 29 أكتوبر 1972 من العاصمة التونسية، وتحديد مسؤوليات الجهات التونسية في تدبير عملية الاختطاف و نقله إلى المغرب٠
بعد مباشرة أشغالها، استمعت الهيئة التونسية مجددا إلى عائلة الحسين وقامت بتحرياتها التي نتج عنها مؤخرا إصدار مقرر خاص بحالة المختطف الحسين المنوزي، وتصنيف ملفه ضمن حالات الانتهاكات التي تمس الحق في الحياة و الفقدان والاختفاء القسري، والتي تستوجب من الدولة التونسية تعويضا عن الضرر المادي و المعنوي.
إن عائلة المنوزى لتحيي أعضاء الهيئة التونسية للحقيقة و الكرامة على تفاعلها مع قضية المختطف الحسين وعلى مقررها التاريخي الذي تعتبره لبنة أساسية يعزز نضالها من اجل الحقيقة و الإنصاف، و يمكنها من السير قدما على نهج والدي الحسين، الحاج علي المنوزي و الحاجة خديجة الشاو ، اللذين أكدا في وصيتهم على أن الحقيقة هي رسالة وعهد بحجم الوطن، وهي وفاء وفداء.