” كازاوي ” ترصد أهم أحداث 2019 في المجال الفني ..هؤلاء غادرونا سنة 2019

0

في المجال الفني، انتقل إلى عفو ربه الفنان عبد الله العمراني، يوم 13 ماي بمراكش، عن عمر ناهز 78 سنة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. ويعد الراحل عبد الله العمراني من الرعيل الأول من الفنانين، حيث طبع ببصمات بارزة تاريخ المسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية والسينما في المملكة. والتحق الفقيد، وهو من مواليد مراكش سنة 1941، مبكرا بمدرسة التمثيل للأبحاث المسرحية، قبل أن يبدأ مساره الفعلي داخل الفرقة الوطنية للمسرح التي أ سست سنة 1952. وتنوعت مشاركات الراحل بين مسلسلات إذاعية وتلفزيونية ناجحة ومسرحيات. كما كشفت مجموعة أدوراه السينمائية وجها آخر لهذا الفنان المتميز، على غرار “أصدقاء الأمس”، و”طيف نزار”، و”نساء … ونساء”.


وغيبت يد المنون، يوم ثالث مارس بإحدى مصحات العاصمة الرباط، الفنان المغربي عبد العزيز بوعليل المعروف ب”عزيز موهوب”، عن عمر ناهز 81 سنة. ويعد الفنان الراحل، الذي ولد بمدينة مراكش في 2 مارس 1939، من أبرز الوجوه السينمائية والمسرحية بالمغرب. وتخرج الفقيد من مدرسة التمثيل سنة 1962 ثم حصل في نفس السنة على دبلوم المسرح. وحصل الفنان الراحل، الذي شارك في تأسيس النقابة الوطنية لمحترفي المسرح وغرفة الممثلين، على وسام ملكي للمكافأة الوطنية من درجة قائد سنة 2015. وشارك الفنان الراحل في عدة أعمال فنية أشهرها “شجرة الزاوية” و”خط الرجعة” و”عودة منصور”، بالإضافة إلى أعمال مسرحية متنوعة منها مسرحية “جا وجاب”.


وتوفي الممثل المغربي المحجوب الراجي، يوم 17 أبريل بأحد مستشفيات الرباط، عن سن ناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعد الفنان الراحل المحجوب الراجي أحد الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث طبع المشهد الفني بالعديد من أعماله على امتداد عقود من الزمن، سواء على خشبة المسرح أو في استوديوهات الإذاعة وشاشات التلفزيون.
بدأ الفنان الراحل مسيرته الفنية منذ خمسينيات القرن الماضي، وشارك في عدد من الأفلام المغربية وبعض المسلسلات من أشهرها، فيلم “علال القلدة” والسلسلة الدرامية “من دار لدار”، والسلسلة الكوميدية “نسيب الحاج عزوز”، و”آخر طلقة” و”للا حبي” و”السمفونية المغربية” و”هنا ولهيه”. وتألق الراحل المحجوب الراجي في عدد من المسرحيات، كان أولها مسرحية “البايرة” مع فرقة محمد حسن الجندي سنة 1959، رفقة فنانين كبار من بينهم الراحل العربي الدغمي، ومسرحية “الواقعة” سنة 1962 مع فرقة الإذاعة الوطنية، ليتوج مساره بالالتحاق بفرقة المعمورة ثم فرقة الإذاعة الوطنية، حيث قدم مع النخبة المسرحية المغربية آنذاك ضمن فرقة المعمورة مسرحيات “عطيل” و”الشرع اعطانا ربعة” و”الضياف”. كما شارك في مسلسلات “حب المزاح” و”مرحبا بصحابي” و”حليب الضياف” و”شوف فيا منشوف فيك” وغيرها من الأعمال التي ستظل راسخة في ذاكرة المشاهد المغربي، وتزخر بها الذاكرة والخزانة الفنية المغربية. وكان الفنان الراحل معروفا كوجه تلفزيوني لدى جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث كان يطل عليهم بمونولوغات اعتبرت الأولى من نوعها في التلفزيون حينها، وقدم في هذا الصدد أول مونولوج سنة 1980 تحت عنوان “الحمام”، تلته مونولوجات أخرى ك “كلها وحالو” و”التبركيك” و”أنا صياد بن بحري” و”لعزارة” وغيرها.


ويوم 14 يوليوز انتقل إلى عفو الله بالرباط المغني والملحن حسن ميكري، عضو المجموعة الموسيقية الشهيرة “الإخوان ميكري”، عن عمر ناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض. واستطاع حسن ميكري، الذي رأى النور سنة 1942 بوجدة، وهو مؤسس مجموعة ميكري التي تتألف من الإخوة حسن، محمود، يونس وجليلة، إعطاء نفس جديد للأغنية المغربية. وحسن ميكري الذي يتميز بمواهبه الفنية المتعددة، هو في ذات الآن كاتب كلمات وملحن ومغني وفنان تشكيلي وباحث م جد في مجال الخط الأيقوني الفارسي. وكان الراحل، الذي يعد مؤسس اللجنة الوطنية للموسيقى، قد توج بالميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية “الفنون- العلوم -الآداب” بباريس، و”ميدالية الحرية العالمية” التي يمنحها المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية (ذي أميريكان بيوغرافيكال إنستيتيوت).


وفي 26 غشت غيب الموت الفنانة أمينة رشيد عن عمر ناهز 83 سنة، بعد صراع طويل مع المرض. وتعتبر الراحلة أمينة رشيد من رائدات المسرح والتلفزيون والسينما في المغرب، حيث قدمت أكثر من ثلاثة آلاف عمل اذاعي بين مسرحيات وتمثيليات ومسلسلات وغيرها، وأكثر من 600 عمل تلفزيوني. وبدأت الراحلة، المزدادة بالرباط يوم 11 أبريل 1936، مسيرتها الفنية بالمسرح والإذاعة الوطنية في أوائل عقد الستينيات، وتجسدت انطلاقتها الفنية الأولى من خلال عمل إذاعي بعنوان “خليهم في قهوتهم” وفي برنامج “مشاكل وحلول” لتتلوها أعمال متنوعة وغزيرة.
وكانت انطلاقة مسيرة أمينة رشيد السينمائية عام 1955 بفيلم “طبيب بالعافية” من إخراج الفرنسي هنري جاك، عن نص مسرحي لموليير، وهو إنتاج فرنسي مصري مغربي مشترك صور بحدائق الوداية ودار السلام بالرباط، وشارك فيه عدد من الممثلين المصريين.
كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية من أشهرها “البحث عن زوج امراتي” لمحمد عبد الرحمان التازي عام 1993، و”للا حبي” لنفس المخرج 1996 و”مصير امرأة” لحكيم نوري 1998، و”فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت” لحكيم نوري 2000، و”ملائكة الشيطان” لأحمد بولان، و”القلوب المحترقة” لأحمد المعنوني 2007.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.