كازاوي تنشر تفاصيل حصرية حول فيديو جودار

بعد خروج محمد جودار النائب البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الدستوري، بتوضيح يشرح من خلاله تفاصيل مااعتبره مؤامرة شُنت ضده في الأونة الأخيرة من خلال فيديو تداولته بعض المواقع الإلكترونية يروج لحادث عرضي وقع منذ فترة طويلة، أعيد نشره بعدما تم إخضاعه لتوضيب وصفه بلاغ جودار بالمدلس يتضمن حقائق مزورة، تعمد ناشره قص مقطع البداية الذي أدلى فيه النائب البرلماني ببطاقة السفر لمراقب القطار.
وأوضح في ذات البلاغ بأنه لم يمتنع نهائيا عن الإدلاء ببطاقة القطار للمراقب، لأن الأمر يتعلق بسلوك بديهي دأب عليه منذ سنوات وهو يستعمل فيها القطار بشكل مستمر بين الدار البيضاء الرباط.
واعتبر جودار، أن الغاية من وراء بتر المقطع المذكور هي إخفاء مقصود لحقيقة الخلاف الذي بدأ بسبب تدخله لثني المراقب عن استفزاز أحد ركاب القطار، ما دفعه لإعادة طلب بطاقته مرة ثانية بنية الاستفزاز.
وأستَغرب المتحدث نفسه، من توقيت ترويج المقطع المفبرك بعد أسبوعين على ماوقع ، وهو ما يكشف حقيقة الجهات التي تقف وراء إعادة نشره لأغراض مقيتة لا علاقة لها بقيمه ومبادئه كواحد من أبناء شهداء الوطن، مستنكرا ما اعتبره توظيفا رخيصا للفيديو المنشور والتلصُّص المشين لتصوير الأشخاص داخل الفضاءات العامة.
كازاوي ، ورغبة منهافي الإحاطة بجميع حيثيات الموضوع وخباياه، انتقلت في رحلة على مثن القطار الرابط بين القنيطرة والدار البيضاء والتقت بعض المراقبين في القطار ، الذين أكدو لها أن جودار معروف لديهم وتربطهم به علاقات طيبة ومتينة، حيث سبق له التدخل في حل مشاكل شخصية لعدد من العاملين بالقطار، منها حالة تتعلق بمشكل له علاقة بالدراسة لابنت أحد العاملين بالقطار المكوكي ، ومشاكل عديدة يضيق المجال لذكرها.
أما فيما يتعلق بالمراقب موضوع الفيديو فقد أكد عدد من زملائه أنه كان يشتغل في قطار البراق،وارتكب مجموعة من المخالفات في علاقاته بالركاب نظرا لأسلوبه البعيد عن اللياقة التي يتمتع بها باقي زملائه المراقبين على حد تعبير ذات المصادر ، فتم إرجاعه للقطارالمكوكي ، كإجراء تأديبي .
ماتوصلت إليه “كازاوي ” من ملعومات ليس أمرا صعبا أو معلومات سرية،ويمكن لأي شخص أن يصل إليه اذا قرر معرفة كل التفاصيل المحيطة بهذا الفيديو .