جهة الدار البيضاء- سطات تسجل ثاني أقل معدل للفقر على المستوى الوطني

سجلت جهة الدار البيضاء- سطات ثاني أقل معدل للفقر على المستوى الوطني (6ر2 في المائة مقابل المعدل الوطني 8ر4 في المائة في 2014)، بمعدل يتراوح ما بين 2ر1 في المائة على مستوى عمالة الدار البيضاء و9ر5 في المائة بإقليم الجديدة. وارتفع معدل الأمل في الحياة عند الولادة بالجهة من 9ر72 سنة عام 2004 إلى 2ر76 سنة في 2012، بما يفوق المعدل الوطني (7ر71 سنة في 2004 و1ر75 سنة في 2012)، بينما يبقى معدل وفيات النساء عند الوضع مقلقا بعمالة الدار البيضاء التي سجلت خلال 2015 معدلا بلغ 6ر106 حالة بالنسبة لمائة ألف ولادة، ما يتجاوز المعدل الجهوي الذي يصل إلى 7ر65 لكل مائة ألف ولادة.وفي ما يخص معدلات التمدرس، تأتي الجهة في الرتبة الثانية من حيث عدد سنوات التمدرس بـ 71ر6 سنة مقابل 64ر5 سنة على المستوى الوطني، في حين يصل معدل الأمية في صفوف البالغين عشر سنوات وما فوق إلى 4ر26 في المائة، أقل من المعدل الوطني الذي يبلغ 32 في المائة، وهوالمعدل الأقل على الصعيد الوطني، بعد العيون – الساقية – الحمراء (3ر20 في المائة) والداخلة – وادي الذهب ( 9ر23 في المائة).
أما على المستوى السياحي، فالجهة تصنف في موقع متقدم في ما يخص سياحة الأعمال، وتعد وجهة مفضلة، لاسيما المنطقة الممتدة ما بين الدار البيضاء والجديدة، إذ شهدت سنة 2017 تصنيف العاصمة الاقتصادية للمملكة في الرتبة الثالثة بإفريقيا والشرق الأوسط بالنسبة للمدن الأكثر استقطابا للاستثمارات، بعد دبي وجوهانسبورغ.وتطمح الجهة إلى أن تحافظ على موقعها كجهة رائدة، اعتمادا على مؤهلاتها الاستثنائية، وفق رؤية تستند إلى مقاربة جهوية تشرك مختلف الفاعلين المعنيين بتدبير الشأن المحلي والجهوي.