المحمدية..الأرضية التأسيسية لجمعية “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول”

0

توصل موقع ” كازاوي” من سكرتارية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، بالأرضية التأسيسية لجمعية “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول”، هذا نصها الكامل.

بعد توقف الإنتاج بشركة سامير في غشت 2015، بسبب الإعسار المالي وتعاظم الديون من جراء سوء التسيير والتدبير ونتيجة الظروف المظلمة للخوصصة في 1997 والتساهل والسكوت عن الخروقات التي كان يقوم بها المستثمر السابق، مما أدى لسقوط الشركة في مواجهة التصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط في 21 مارس 2016، وعجز المحكمة التجارية بالدار البيضاء حتى اليوم في التفويت الشمولي لأصول الشركة من أجل ضمان استمرارية التشغيل والوفاء للدائنين وفق مقتضيات المادة 655 من مدونة التجارة المغربية.
وبناء على الخسائر الجسيمة التي تكبدها الاقتصاد الوطني بشكل عام والتنمية المحلية للمحمدية بشكل خاص، من جراء توقف الإنتاج بشركة سامير من جهة ويتزامن ذلك مع إلغاء حكومة بنكيران للدعم الذي كانت تقدمه في ثمن بيع المحروقات ( الغازوال) ومن جهة أخرى مع تحرير أسعار المحروقات وعدم التدخل في تحديد السعر الأعلى للبيع للعموم ابتداء من فاتح دجنبر 2015.
وحيث أن أسعار المحروقات في المغرب سجلت ارتفاعات غير مبررة من بعد التحرير واستغل المتحكمون في السوق هذه الفرصة للاغتناء اللامشروع وبمبالغ تقدر ب 10 مليار درهم في السنة وإنهاك القدرة الشرائية للمواطنين والمهنيين، وأن هذا الوضع لا يمكن الخروج منه إلا من خلال تأسيس مقومات التنافس الحقيقي بين الفاعلين وكسر كل جسور التفاهم والتوافق بينهم والتنظيم عبر الوكالة الوطنية للطاقة البترولية لآليات التكامل والتنافس الجدي بين التكرير المحلي والواردات الصافية المستوردة من الدول المجاورة التي غالبا لا تنتج النفط الخام.
التأم يوم السبت 14 يوليوز 2018 بمقر نادي هياة المحامين بالرباط ممثلون عن الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المدنية والخبراء والبرلمانيون والمحامون والنقابيون بشركة سامير وبحضور شخصيات وطنية، وتم الإعلان عن تأسيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول وتكوين سكرتاريتها قصد النضال والترافع لدى كل الجهات المعنية من أجل الاستئناف العاجل للإنتاج بالمصفاة وحماية مصالح الوطن والمواطنين ذات الصلة بهذه الصناعة التي أسستها الحكومة الوطنية الأولى بعد الاستقلال.
ومن أجل اكتساب الصفة القانونية للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، فقد تقرر في الجمع العام المنعقد بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية يوم الخميس 31 أكتوبر 2019، تأسيس جمعية وفق القوانين الجاري بها العمل باسم ” الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول” قصد مواصلة النضال والترافع لدى كل السلطات والجهات وبكل الأساليب الممكنة من أجل:
– الاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية وتأهيلها وتطويرها وحماية كل المكاسب التي توفرها لفائدة المغرب والمغاربة.
– مراجعة الإطار القانوني التشريعي للنفط والغاز من أجل التحفيز على الاستثمار وتحقيق التكامل والتنافس بين الفاعلين في الاستكشاف والتكرير والاستيراد والتخزين والتوزيع.
– فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في أسباب توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية ومتابعة كل المسؤولين في ذلك وجبر الضرر لكل المتضررين من ذلك.
– المساهمة بالرأي وتقديم المقترحات في شأن توفير وتعزيز الحاجيات الوطنية من البترول والغاز وفق الجودة التي تناسب المتطلبات البيئية ووفق المخزون الضامن للأمن الطاقي ووفق الأسعار التي تناسب القدرة الشرائية للمواطنين وتراعي حقوق المستهلكين.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.