تنصيب عواطف حيار رئيسة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

0

جرى أول أمس الأربعاء، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، التنصيب الرسمي للسيدة عواطف حيار كرئيسة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وذلك خلال حفل ترأسه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوسف بلقاسمي ،وحضره والي جهة الدار البيضاء – سطات سعيد أحميدوش .
وخلال هذا الحفل، هنأ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة، السيدة حيار بالثقة التي حظيت بها ، مشيدا في السياق ذاته بالخدمات الجليلة التي قدمها رئيس جامعة الحسن الثاني السابق، السيد إدريس المنصوري.
وأضاف أمزازي، أن جامعة الحسن الثاني تحظى بمكانة خاصة نظرا لتواجدها بجهة الدار البيضاء -سطات، التي تعد أكبر قطب اقتصادي ومالي، وبالنظر الى العدد الهائل للمجموعات الاقتصادية والمالية التي تتمركز بها، وكذا تنوع الأنشطة الصناعية الخدماتية التي تزخر بها.
وأشار إلى أن هذا التعيين، يتزامن و صدور القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يعد بمثابة خارطة طريق لإنزال مشروع الإصلاح التربوي بأهداف وآليات واضحة ودقيقة ووفق آجال محددة، مبرزا أن هذا القانون الإطار يسعى إلى تحقيق الأهداف الأساسية للتربية والتكوين والبحث العلمي، والمثملة بالخصوص في ترسيخ الثوابت الدستورية للأمة والتربية على القيم الوطنية والكونية.
وأكد الوزير أن القانون الاطار يعد فرصة لتوحيد الجهود من أجل النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والرقي بالجامعة ومؤسساتها ،وجعل التعليم العالي والبحث العلمي ، إلى جانب باقي مكونات المنظومة، قاطرة للتنمية المستدامة التي يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وأضاف أن الوزارة شرعت في مراجعة القانون ( 01.00 ) المنظم للتعليم العالي، من أجل ترسيخ استقلالية الجامعة وتحرير طاقتها وتخويلها كامل الصلاحيات للقيام بمهامها، وتحقيق التجويد المنشود لكل مكونات المنظومة التعليمية . ومن جهتها، اعربت السيدة عواطف حيار عن اعتزازها بهذا التشريف، مؤكدة أنها ستبدل قصارى جهدها وكل ما تملك من قدرات علمية وتقنية للقيام بمهامها أحسن قيام . حضر حفل التنصيب عامل عمالة المحمدية هشام العلوي المدغري، وعامل بنسليمان، سمير اليزيدي، ورئيس جامعة لوسيل بدولة قطر، وأطر الجامعة وعدد من الشخصيات.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.