الدار البيضاء..ورشات للتعريف بفن الطبخ وفنون المائدة بالتايلاند

افتتحت، اليوم الاثنين بالدار البيضاء، ورشات للتعريف بفن الطبخ وفنون المائدة بالتايلاند، لفائدة المهنيين المهتمين بهذه المدرسة الآسيوية، والأشخاص الراغبين في اكتشاف ألوانها، وذلك بالمعهد المتخصص في الفندقة والمطعمة.
وتنظم هذه الورشات في إطار أسبوع الطبخ التايلاندي الذي أطلقته سفارة مملكة التايلاند بالرباط، بتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، ومركز التأهيل المهني الفندقي والسياحي تواركة، خلال الفترة ما بين 19 و27 شتنبر الجاري، في مدن تمارة والرباط والدار البيضاء ومراكش.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السفير التايلاندي بالرباط السيد دارم بونتام أن هذه التظاهرة تروم “التقريب بين شعبي المملكتين، وتمتين علاقات التعاون بينهما، والمساهمة في استثمار كل الفرص المتاحة لتقوية الشراكة والتعاون، وتوسيع مجالاتهما”.وأضاف الدبلوماسي التايلاندي أن “تنظيم هذه الورشات الخاصة بإعداد الطبخ التايلاندي، وتقديم فنون المائدة التايلاندية، يندرج في إطار الرغبة في تحقيق التقارب مع مجموعة واسعة من المهنيين وعشاق الطبخ الآسيوي داخل المغرب”.وأشار إلى أن “فن الطبخ هو مجال للتقاسم ومن النقط المشتركة بين المغرب والتايلاند، والذي طالما شكل علامة مميزة لهما عبر العالم، وجسرا يسهل التفاعل بين الثقافتين التايلاندية والمغربية، واللتين تزخران بكنوز لا نظير لها”.وذكر أن “الجانب الرفيع من المطبخ التايلاندي مصدره أنه ينهل من جذور عريقة، تتمثل في أصول المطبخ الملكي التايلاندي، ويستلهم مبادئه من أطباق كانت تطبخ للملوك وأعضاء العائلة الملكية، فخصائص المطبخ التايلاندي الملكي تعكس حقيقة نبل وأصالة المطبخ التايلاندي، الذي يجمع بين الإتقان والتعقيد والحساسية المفرطة”.
ومن جهته، أبرز مدير مركب التكوين في الفندقة والسياحة والمطعمة السيد زكرياء هرنوفي أن هذا الحدث يشكل فرصة لتبادل الخبرات في فن الطبخ بين ثقافتين مختلفتين، مشيرا إلى أن هذه الورشات ستمكن من تعزيز كفاءات المتدربين المغاربة، وتساعدهم على الاندماج السهل في سوق العمل على الصعيدين الوطني والدولي.