ثقافة و فنون

الدار البيضاء .. الإعلان عن الأسماء المتوجة في المبادرة الغنائية التي أطلقها الفنان حاتم إيدار

أعلن مساء أمس الأحد ،خلال حفل غنائي تتويجا للمشروع الفني الطربي الذي بادر إليه الفنان المغربي حاتم إيدار بالدار البيضاء، عن أسماء المواهب الغنائية الشابة التي أبانت عن تميزها وقوة صوتها في مجال الطرب الأصيل.ويتعلق الأمر بكل من سارة صبيح وسامي الشريطي وشيماء الخلوفي من مدينة تازة، ومحمد يزيد من الدار البيضاء، الذين ظفروا باستحسان اللجنة الساهرة على هذه المبادرة الفنية ذات الطابع الإنساني.
ويأتي اختيار هذه الأسماء الشابة في إطار الجولة الفنية التي قام بها الفنان حاتم إيدار في بعض المدن المغربية منها على الخصوص مدينتي تازة والشاون، من أجل البحث عن مواهب فنية شابة وإتاحة الفرصة أمامها للتعبير عن مجالاتها الإبداعية في مجال الطرب والموسيقى.
وأوضح الفنان إيدار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحفل يأتي تتويجا للمشروع الفني الطربي الذي بادر إليه إلى جانب ثلة من الغيورين على هذا اللون الغنائي، والذي يروم بالأساس البحث عن أصوات طربية للمشاركة بمعية فرقة موسيقية محترفة في هذا الحفل ولقاء الجمهور العريض من عشاق هذا اللون الغنائي الأصيل. وأضاف أن هذا الحفل يشكل بداية لهؤلاء الشباب الموهوبين، الذين أمتعوا الجمهور خلال حفل اليوم بالعديد من الأغاني الطربية الأصيلة التي تعود لنخبة من كبار الأسماء الفنية العربية ، للولوج المجال الفني من أوسع أبوابه.
وأضاف الفنان حاتم إيدار أن تصفيات هذه التظاهرة، التي جابت عددا من المدن النائية، عرفت مشاركة قرابة 150 شاب وشابة جلهم يتمتعون بأصوات جميلة ويعشقون هذا اللون الغنائي ، مبرزا أن هذه التظاهرة ستتلوها دروات في المستقبل.وأكد أن الغاية من هذه المبادرة تتمثل في إيصال الصوت الطربي الأصيل إلى المتلقي وعشاق هذا للون الغنائي وكذا العمل على الرقي بمستوى الذوق خاصة لدى فئة الشباب، مشيرا إلى أن هذا اللون الموسيقي يحظى بالإقبال لدى جمهور واسع وعلى امتداد العالم العربي خصوصا.واعتبر أن المحافل الطربية من شأنها العمل على إعطاء الشباب المولوع بهذا اللون الفني والتواق لبلوغ النجومية ، الفرصة للكشف عن مواهبه في هذا المجال وإيجاد مكان له في الساحة الفنية، مؤكدا أن حفل اليوم يشكل بداية لانطلاقة حقيقية.ويسعى المنظمون لهذا الحفل الموسيقي المتميز ، الذي حضره على الخصوص ثلثة من رجالات الفن والموسيقى والإعلام، أن تكون هذه المبادرة انطلاقة حقيقية للبحث عن الشباب المغربي الموهوب الذي لم تتيسر له سبل الوصول إلى الفناين والعاملين بهذا المجال حتى يأخذوا بأيديهم ويوجهوهم ويدعموهم وكذا من أجل إتاحة الفرصة لصقل مواهبهم الإبداعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى