معاناة ساكنة الشلالات مع المكتب الوطني للكهرباء

ضاق سكان الجماعة القروية للشلالات، التابعة لعمالة المحمدية، ذرعا من رداءة خدمات المكتب الوطني للكهرباء. فرغم الشكايات المتكررة لم تجد الساكنة آذانا صاغية ،حيث لم يعد عدد من المواطنين يتحملون الفواتير الكهربائية الضخمة التي تثقل كاهلهم، والتي تستند في غالب الاحيان إلى أساس” التقدير” دون معاينة العدادات، كما ان المكتب يستخلص هذه الفواتير بالقوة من خلال نزع العداد كإجراء عقابي لبعض الزبائن دون موجب قانوني ، و هذا اجراء تعسفي، لأن العداد يعتبر ملكية خاصة وموثقة في إسم الشخص المتعاقد مع الوكالة، وفي حالة إذا أخل المتعاقد بالتزاماته مع المكتب فيما يتعلق بأداء الفواتيير ، فإن الوكالة ملزمة بقوة القانون أن تبعث له الإنذار الأول، ثم الإنذار الثاني طبقا لفصول المسطرة المدنية ( الفصل 37 و38 و39). وفي حالة عدم استجابة الزبون المعني بالأمر، فإن الوكالة تباشر عملية توقيف التزود بالكهرباء عبر قطع التيار من الأسلاك الخارجية الموجودة في الخارج أي .(réseau)
فهل يتدخل المسؤولون لإنصاف الساكنة التي عانت من جبروت مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء.؟