إقبال كبير على المقابر بالدار البيضاء بمناسبة عاشوراء

سجلت المقابر بالدار البيضاء أعلى معدلات للزيارات بمناسبة عاشوراء ، حيث توافد على مقابر المدينة حشود كبيرة ، فسواء تعلق بالمقابر الكبيرة :الشهداء والغفران والرحمة ، أو المقابر الصغيرة أو القديمة :سباتة وسيدي مومن وسيدي مسعود، فقد تحولت كلها إلى أسواق كبيرة ، تنشط فيها جميع أنواع التجارة خاصة تلك المرتبطة بطقوس زيارة المقابر ، مثل التمور والتين الجاف ( الشريحة)والعطور( ماء الزهر وماء الورد) والبخور..الخ
تدبير هذه المقابر في يوم عاشوراء ليس بالأمر الهين ، فكما تنشط حركة التجارة في هذه المناسبة تنشط بالموازاة معها تجارة النشل والسرقة والنصب والإحتيال، لهذا عمدت أغلب المؤسسات التي تدير المقابر ، وهي بالمناسبة مجالس منتخبة،إلى التعاقد مع شركات خاصة للحراسة،كان ل”كازاوي” لقاء مع مسؤول لشركة الحراسة الني تشوفعلى مقبرة الغفران، مصطفى صلاح،الذي أكد في تصريح للموقع أن تدبيريوم عاشوراء يكتسي أهمية خاصة حيث يحرص عزيز حسن رئيس المقبرة على الإشراف بنفسه على الترتيبات الخاصة بهذا اليوم ،عبر توفير كل السروط والمستلزمات لتيسير زيارة المواطنين للمقبرة، وفيما يخص الجانب الأمني وبدعم قوي من رجال الدرك والقوات المساعدة ، وبتوجيه من السيد الرئيس نضع خطة لتوفير الأمن للزوار، ومحاربة كل الظواهر السلبية ،خاصة عمليات السرقة والنشل التي تكثر في هذه المناسبة، فنحن نضع خطط استباقية لمنع دخول المشبوهين للمقبرة ،وإذا تم ضبط أحد اللصوص أو النشالينتتم إحالته مباشرة لعناصر الدرك الملكي المرابطة بالمقبرة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة
صلاح اضاف في ذات التصريح أن تعاون الدرك الملكي والقوان المساعدة والتتبع الشخصي لرئيس مقبرة الغفران مكننا من تيسير زيارة يوم عاشوراء ، وبالرغم من بعض الحوادث العرضية فإن أجواء الزيارة مرت في ظروف جيدة.