شؤون محلية

هل يغادر الباكوري سفينة جهة الدار البيضاء سطات

أفادت مصادر مطلعة أن مصطفى الباكوري رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات ، مرشح لشغل منصب كبير، لم ترد مصادرنا الإفصاح عنه،لكنها تؤكد أن منصب يتطلب التفرغ الكامل وسيضطر معه الباكوري لمغادرة رئاسة مجلس الجهة، مع الإحتفاظ بمنصبه
مصطفى الباكوري المعروف كوجه تقنوقراطي دخل عالم السياسة من بوابة حزب الأصالة والمعاصرة الذي وجد نفسه أمينا عاما له ، وبهذه الصفة حاز على رئاسة مجلس أكبر وأهم جهة بالمغرب،لكن مروره بمجلس جهة الدارالبيضاء سطات لم يكن كما تمنى أو خطط من دعمه وأوصله لهذا المنصب ،والدليل أن لمسة الباكوري كرجل تقنوقواطي ورجال مال واقتصاد لم تظهر على بساط جهة تعتبر عاصمة المال والأعمال ، فلو يوجد في رصيد الباكوري كرئيس للجهة أي مشروع يوازي كفاءة وخبرة الرجل ، ورصيده بالكاد مشاريع صغيرة لاتتعدى انجاز مسالك طرقية يمكن لأي مجلس إقليمي لأصغر عمالة في المغرب إنجازه،أما المشاريع الضخمة والهيكلية الكبرى والتي من أجلها حط الرحال الرئيس السابق لصندوق الايداع والتدبير ، فلا أثرلها ، بل حتى المشاريع الكبرى التي أنجزها المجلس السابق لم يتم تتبعها بالشكل المطلب، واختفى اسم مجلس جهة الدار البيضاء ، ولم يعد يذكرإلا بمناسبة اجتماعات يحضرها أناس على موائد الغداء أكثر مما يحضرون أشغالها.
ويبدو إخفاق الباكوري في تدبير شؤون مجلس منتخب هي السبب في اقتراحه لمنصب تقنوقراطي ، بعيدا عن وجع السياسة وشعابها التي يبدو أنه لم يستطع فك طلاسيمها.
وللاشارة فالحديث عن إخفاق الرجل ليس تشكيكا في كفاءته وخبرته ،ولايعني اتهامه بأي انحراف أو سوء تدبيرأو فساد،فهو طيلة رئاسته لمجلس جهة الدار البيضاء سطات ،عرف بنظافة اليد،و لم يسجل في صحيفته أي تجاوز أو فساد مالي أو سوء تدبير ، كل ماهنالك أن الرجل لم يخلق للسياسة وتدبير شؤون مجلس منتخب ، ومكانه ليس بحي الأحباس حيث مقر الجهة وإنما بمؤسسة عمومية اقتصادية أو مالية وهي ماينتظره في الأيام المقبلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى